قصف على المعارضة بحلب واتفاق لإنهاء تمرد سجن حماة

افادت تقارير ومصادر مطلعة بان الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري قصفت مواقع للمعارضة قرب مدينة حلب شمال سوريا.

K24 - اربيل

افادت تقارير ومصادر مطلعة بان الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري قصفت مواقع للمعارضة قرب مدينة حلب شمال سوريا، في وقت اعلن التوصل عن اتفاق مبدئي لإنهاء إضراب نحو 800 سجين معظمهم من المعتقلين السياسيين في سجن حماة.

ونفذت الطائرات الحكومية عشرات الضربات الجوية قرب بلدة خان طومان التي سيطر عليها مقاتلو "جيش الفتح" مساء يوم الخميس.

وحلب مقسمة الى مناطق تسيطر عليها المعارضة وأخرى تسيطر عليها الحكومة ولها خطوط إمداد مهمة تصل إلى داخل تركيا.

وقال الجيش السوري إنه قصف "جماعات إرهابية" يوم الأحد لكنه لم يورد تفاصيل عن تحقيق أي مكاسب على الأرض.

وحققت قوات النظام السوري تقدما كبيرا في المنطقة الشمالية بعد أن دخلت روسيا الحليف الرئيسي الآخر لسوريا الحرب في أيلول الماضي سبتمبر.

يأتي هذا فيما يسعى المعارضون للسيطرة على المنطقة مما سيسمح لهم بالدخول إلى الأجزاء التي تسيطر عليها القوات الحكومية من حلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارضين أطلقوا صواريخ على أحياء سكنية في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ميدان سعد الجابري الرئيسي مما أسفر عن إصابة سبعة. وأفادت تقارير أن هناك المزيد من الإصابات جراء انهيار مبنى في حي الميدان الذي أصابه صاروخ.

واضاف المرصد أن صاروخا أصاب مستشفى وأدى إلى مقتل العديد من الأشخاص في بلدة كفرناها التي يسيطر عليها المعارضون في ريف حلب الغربي.

وقتل ما لا يقل عن ربع مليون شخص في الصراع الدائر في سوريا وشرد نحو نصف سكانها قبل الحرب الذين كان يبلغ عددهم 22 مليون نسمة.

الى ذلك تم التوصل لاتفاق مبدئي لإنهاء إضراب نحو 800 سجين معظمهم من المعتقلين السياسيين في سجن سوري من شأنه أن يؤدي في نهاية الأمر إلى العفو والإفراج عن المحتجزين دون اتهامات وذلك حسبما قالت جماعات حقوقية وناشطون على اتصال بالسجناء.

وسيطر السجناء على السجن الواقع على بعد 210 كيلومترات من دمشق واحتجزوا حراسا رهائن. وشهد السجن نفسه احتجاجات من قبل معتقلين إسلاميين عام 2008 أدت إلى مقتل عدة سجناء بعد إطلاق النار عليهم .

ت: م ي