كوردستان.. الجائحة تغيّب ملامح رمضان وتبقي بهجته في المنازل

غيّبت تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا وما تبعها من إجراءات وقائية، الكثير من ملامح شهر رمضان في شوارع إقليم كوردستان شأنه في ذلك شأن العالم.

أربيل (كوردستان 24)- غيّبت تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا وما تبعها من إجراءات وقائية، الكثير من ملامح شهر رمضان في شوارع إقليم كوردستان شأنه في ذلك شأن العالم، إلا أن ذلك لا يعني أن الفيروس سرق بهجة الشهر الفضيل من المنازل.

وفرض فيروس كورونا التباعد في الشهر الذي يعتبر مسلمو كوردستان التواصل والتقارب فيه أمراً لا يختلف عن أهمية العبادات.

ومثل باقي العالم الإسلامي، يعتبر المسلمون رمضان شهر التزاور الأسري والتجمع والتدبر في أمور الدين والعمل الخيري والصلاة.

وليس مسلمو كوردستان وحدهم، فلم يشهد 1.8 مليار مسلم مثل رمضان كهذا مع إغلاق المساجد وحظر التجول المفروض بسبب كورونا ومنع صلوات الجماعة.

إقرأ ايضاًمسرور بارزاني يشيد بدور رجال الدين في كوردستان

وتقول حكومة إقليم كوردستان إن أبواب المساجد ستظل مغلقة طيلة شهر رمضان ما يعني أن صلاة التراويح ستقام في المنازل هذا العام.

وقررت أربيل حظر الفعاليات والنشاطات الليلية الخاصة بشهر رمضان، مع التأكيد على تمديد الحظر المشدد من الساعة السادسة مساء ولغاية الثانية عشرة منتصف الليل.

ولطالما تجمعت العائلات وقت الإفطار خلال الشهر بعد يوم من الصيام من شروق الشمس حتى غروبها. ويتميز شهر رمضان أيضا بشعائر العبادة فيه.

وتبدو عادات شهر رمضان الذي بدأ الجمعة، بعيدة المنال، مع وجود الملايين من السكان في الشرق الأوسط بدءاً من السعودية إلى لبنان إلى ساحات القتال في ليبيا والعراق واليمن، في عزل صحي تام.

وتأتي هذه القيود استجابة لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي حثّت الدول الإسلامية على "إعادة النظر جديا" في أي احتفالات دينية جماعية.