كوردستان تتخطى "عتبة جديدة" وسط مخاوف من موجة وبائية ثانية

أعلنت وزارة الصحة بإقليم كوردستان في وقت متأخر من مساء السبت عن تسجيل سبع إصابات في السليمانية ما يجعل الإقليم يتخطى 400 إصابة مؤكدة.

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الصحة بإقليم كوردستان في وقت متأخر من مساء السبت عن تسجيل سبع إصابات بفيروس كورونا في السليمانية ما يجعل الإقليم يتخطى 400 إصابة مؤكدة.

وشُخصت الإصابات الجديدة بعد تخفيف قيود الحظر والعزل والإغلاق في السليمانية كما هو الحال بالنسبة لباقي مناطق الإقليم.

وسجلت السليمانية 13 إصابة جديدة بالوباء في أقل من أسبوعين بعدما ظلت مستشفياتها لنحو عشرة أيام خالية تماماً من المصابين بعد تماثلهم للشفاء.

وبهذا يرتفع إجمالي الحالات إلى 404 إصابة منها 379 تماثلت للشفاء التام، وفق أرقام وزارة الصحة التي أظهرت تسجيل خمس وفيات في عموم الإقليم منها أربع وفيات في السليمانية وواحدة في أربيل، بينما لا يزال 20 مصاباً يرقدون في المستشفيات.

وفي مؤتمر صحفي عقده مؤخراً، قال وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر احمد إن مخاوف تفشي الوباء مجدداً في الإقليم لا تزال قائمة.

وأضاف أن الحديث عن هزيمة كورونا في إقليم كوردستان سابق لأوانه.

وعلى الرغم من الإصابات الجديدة، إلا أن معدل الحالات اليومية المؤكدة بالفيروس انخفض في إقليم كوردستان بشكل كبير مقارنة بالأسابيع القليلة الماضية وسط إجراءات وقائية صارمة قالت الحكومة إنها أضرت بالاقتصاد في سبيل حماية المواطنين.

وبدأت السلطات المحلية تعيد الحياة تدريجياً للمدن التي عاشت عزلاً وإغلاقاً وحظراً غير مسبوق. وبات بوسع السكان الحركة طيلة ساعات النهار.

وترى وزارة صحة الإقليم أن خطر الجائحة لم ينته بعد وإن على السكان الالتزام- بأقصى ما يمكن- بالإرشادات الصحية والوقائية.

وعبّر وزير الصحة سامان البرزنجي مراراً، عن خشيته من أن يشهد الإقليم موجة وبائية ثانية، وهو ما حذرت منه دوائر الصحة المحلية في المحافظات.

وتقول حكومة إقليم كوردستان إنها قطعت أشواطاً متقدمة في محاربة الفيروس، في الوقت الذي أشادت فيه منظمة الصحة العالمية بتجربة الإقليم في محاربة الوباء المعروف رسمياً باسم كوفيد-19، وقالت إن تلك التدابير "ناجحة جداً ونادرة ومبعث فخر".