لا مصافحات ولا زيارات.. "الموجة الثانية" تخيم على العيد في كوردستان

ألقى تفشي فيروس كورونا بظلاله على طقوس عيد الفطر في إقليم كوردستان مثلما هو الحال بالنسبة للعديد من الدول الإسلامية.

أربيل (كوردستان 24)- ألقى تفشي فيروس كورونا بظلاله على طقوس عيد الفطر في إقليم كوردستان مثلما هو الحال بالنسبة للعديد من الدول الإسلامية.

واحتفل المسلمون في كوردستان، شأنهم في ذلك شأن العالم الإسلامي، بواحدة من أكبر عطلاتهم في الجائحة. وقضى معظمهم العطلة في منازلهم.

وفرضت السلطات حظراً مشدداً للتجول طيلة أيام العيد في خطوة تهدف لمنع تفشي الفيروس الذي بدأ يسجل معدلات يومية في محافظات الإقليم.

وحثت وزارة الداخلية في إقليم كوردستان جميع المواطنين على عدم تبادل زيارات الأقارب أو التنقل في الأزقة للحد من الجائحة.

وأُغلقت المتاجر أبوابها باستثناء المخابز، فيما شوهدت سيارات الأجهزة الأمنية وهي تجوب الشوارع لمنع أي خروق لحظر التجول.

وبدت شوارع المدن مقفرة وخافتة.

وعيد الفطر، الذي يستمر ثلاثة أيام، عادة ما يحتفل به الناس بالسفر وزيارة الأسرة والتجمع لتناول وجبات الطعام. وتقرر حظرها جميعاً مع محاولات منع تفشي الجائحة.

وأبدى وزير الصحة في إقليم كوردستان تخوفه من عدم تمكن رصد الإصابات في الموجة الثانية التي قال إنها في تصاعد في الإقليم.

وسجل الإقليم لغاية الآن 476 إصابة بينها خمس وفيات.

وتقول وزارة الصحة إن الحالات لم تخرج من سيطرتها، وأشارت إلى أن المخاوف تكمن هذه المرة في عدم رصد الحالات المصابة.