مسرور بارزاني ينتقد المطالبين بتأجيل استقلال كوردستان ويعتبر الوقت مواتيا لاعلانه

رد مستشار مجلس امن اقليم كوردستان مسرور بارزاني على المطالبين بالتريث في الحديث بشأن استقلال الاقليم عن العراق قائلا إن الوقت مناسب ليحدد الكورد مستقبلهم لانهاء مئة عام من الفشل والدماء.

اربيل- K24 - اربيل

رد مستشار مجلس امن اقليم كوردستان مسرور بارزاني على المطالبين بالتريث في الحديث بشأن استقلال الاقليم عن العراق قائلا إن الوقت مناسب ليحدد الكورد مستقبلهم لانهاء مئة عام من حمامات الدم.

وارتفعت في الآونة الاخيرة اصوات الكورد في محافل شتى داخلية وخارجية للمطالبة باعادة رسم الحدود للفترة التي سبقت اتفاقية سايكس بيكو والتي قسمت ارضهم ووزعتهم في العراق وسوريا وتركيا وايران قبل قرن من الزمان. ويطالب الكورد وعددهم نحو 50 مليون نسمة اجمالا بدولة مستقلة.

ويصادف اليوم مرور قرن على اتفاقية سايكس بيكو. وشهدت مدن اوروبية عديدة مسيرات منددة بالاتفاقية. وتكررت المسيرات في المناطق الكوردية بسوريا وكذلك قرب مخيمات النازحين باقليم كوردستان.

واحتضمت جامعة السليمانية يوم امس مؤتمرا ضم شخصيات سياسية اكاديمية يتحدث عن مساعي الاستقلال. وقال قباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان إنه يتعين حسم العديد من الملفات في الاقليم قبل الحديث عن الاستقلال لاسيما توحيد الادارتين.

وكتب مسرور بارزاني على حاسبه في تويتر ان "البعض يقول إن الوقت ليس مناسبا لاستقلال كوردستان في الوقت الراهن" وتابع "باعتقادي آن الاوان ليحدد شعبنا مستقبله".

واضاف ان مئة عام من الاخفاق وحمامات الدم سبب كاف ليمضي الكورد صوب سبيل جديد مشيرا الى ان الوقت بات مواتيا لانهاء الظلم الذي تركته اتفاقية سايكس بيكو على كوردستان.

وكان رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني دعا- في وقت سابق- الى تشكيل لجنة لإجراء استفتاء بشأن استقلال اقليم كوردستان عن العراق.

ووقعت اتفاقية سايكس بيكو سرا بين ممثل بريطانيا مارك سايكس وممثل فرنسا جورج بيكو اللذين عرضا اتفاقهما على روسيا القيصرية فوافقت عليها مقابل اتفاق تعترف فيه فرنسا وبريطانيا بحقها في ضم مناطق معينة من آسيا الصغرى بعد الحرب .

ووفقا للاتفاقية التي ثبتت نهائيا بموجب اتفاقية قصر شيرين عام 1639 تقاسم العثمانيون والصفويون الأراضي الكوردية وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وزوال الامبراطورية العثمانية تم تقسيم كوردستان وفق سايكس- بيكو بين أربع دول هي سوريا والعراق وايران وتركيا.

ت: م ي