الأمن الكوردي يحذر من هجمات "ارهابية" محتملة في عفرين

حذرت قوات الأمن الكوردية السورية (الاسايش) سكان منطقة عفرين من هجمات "ارهابية" محتملة من قبل بعض فصائل المعارضة السورية لاسيما جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة بسوريا.

K24 - اربيل

حذرت قوات الأمن الكوردية السورية (الاسايش) سكان منطقة عفرين من هجمات "ارهابية" محتملة من قبل بعض فصائل المعارضة السورية لاسيما جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة بسوريا.

وقال الامن الكوردي في بيان نشر امس إن المجموعات "الارهابية" المتمثلة بجبهة النصرة وأحرار الشام وجيش السنة تقصف بين حين وآخر منطقة عفرين ذات الأغلبية الكوردية وتقع في شمال حلب.

وطالب البيان سكان عفرين بالنزول إلى الملاجئ والغرف السفلية للأبنية وعدم التجمع في الأماكن العامة والاقتراب من مواقع القصف.

وحث البيان الاسر على منع اطفالها من مغادرة المنازل وإبلاغ الامن الكوردي عن أماكن سقوط القذائف.

وتشكل عفرين المقاطعة الثالثة ضمن مناطق الإدارة الذاتية الكوردية في سوريا وتعاني منذ بدايات الحرب السورية من قصف متكرر للمعارضة المسلحة التي تسعى للسيطرة عليها. وزادت وتيرة الهجمات منذ نحو عامين.

وتسيطر وحدات حماية الشعب الكوردية على عفرين منذ عام 2012 وخاضت معارك ضد تنظيم داعش وفصائل معارضة أخرى بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة.

وتعتبر جماعة "جيش السنة" عفرين "منطقة عسكرية" وهددت بقصفها خلال 24 ساعة إن لم يسلموا سائقا قالت إنه استعرض جثث عناصرها في شوارع عفرين على متن شاحنة.

وكانت شاحنة تابعة لوحدات الحماية الكوردية نقلت جثثا لقتلى من المعارضة السورية كانوا هاجموا منطقة تل رفعت بشمال حلب اواخر نيسان الماضي قبل ان تصدهم الوحدات الكوردية. واثارت تلك الحادثة ردود افعال محلية ودولية واسعة.

واستنكر آلدار خليل القيادي البارز في الإدارة الكوردية حادثة "استعراض الجثث" وقال إنه تصرف "غير مسؤول" وداعا إلى محاسبة مرتكبيه.

وبحسب الأنباء الواردة من مدينة عفرين فإن مجموعة من "جيش السنة" قصفت عفرين صواريخ عديدة انطلاقاً من مدينة أعزاز دون ان توقع خسائر في الارواح.

ت: س أ