بضغط حبيبته.. الحظ يحالف عراقياً بـ"سجل عنيف" للبقاء في بلد أحلامه

أبدى زعيم حزب العمل الأسترالي، معارضة شديدة لترحيل عراقي من أستراليا على الرغم من سجله الحافل بالسوابق الإجرامية.

أربيل (كوردستان 24)- أبدى زعيم حزب العمل الأسترالي، معارضة شديدة لترحيل عراقي من أستراليا على الرغم من سجله الحافل بالسوابق الإجرامية.

وبحسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية فإن العراقي البالغ من العمر 28 عاماً يدعى نورمان منصور، وهو مسيحي آشوري مولود في العراق، لكنه فر قبل 23 عاماً عندما كان في السابعة من عمره.

وسبق أن سُجن منصور لمدة خمس سنوات بسبب سجله الإجرامي الحافل بالسوابق الجنائية، ثم أطلق سراحه عام 2016، وبعدها تم إلغاء تأشيرته.

ولا يزال نورمان منصور يقبع في مركز احتجاز المهاجرين في فيلاوود، حيث يدرس المسؤولون ما إذا كانوا سيطردونه من البلاد.

غير أن زعيم حزب العمال أنتوني ألبانيز تدخل في قضية اللاجئ، وطلب من السلطات إيجاد "حل" لقضيته بعد أن طلبت خطيبته ريمي موردوكا أن يبقى في أستراليا.

منصور يقبع في مركز احتجاز المهاجرين في فيلاوود
منصور يقبع في مركز احتجاز المهاجرين في فيلاوود

ووصل منصور إلى أستراليا عام 1997 عندما كان طفلاً وهو ما سمح له بالبقاء في تلك البلاد بموجب اتفاقية اللاجئين، ومع مرور الوقت انخرط في العديد من أعمال العنف ثم صدرت بحقه أربعة أحكام جنائية.

وأقرت خطيبة منصور بأن حبيبها كان عضواً في احدى العصابات الإجرامية السابقة، لكنها قطعت على نفسها تعهداً بتغيير حياته رأساً على عقب.

وتواصلت خطيبة منصور مع زعيم حزب العمال المعارض للحصول على المساعدة.

ولاحقاً، وجدت محكمة الاستئناف الإدارية أن منصور بذل جهوداً لإعادة تأهيل نفسه ولم يشكل أي تهديد للمجتمع بدءاً من العام 2018.

وبحسب صحيفة ذي أستراليان الأسترالية فإن خطيبة منصور البالغة من العمر 24 سنة، دشنت عريضة إلكترونية وجمعت مئات التواقيع لإبقاء خطيبها في البلاد.

وكتبت موردوكا في عريضتها أن منصور كان عضواً سابقاً في عصابة، وكل ما يريده الآن هو "بناء أسرة" وأن يكون أباً ومواطناً أسترالياً صالحاً وأن "يثبت خطأ ما حُكم عليه". 

وقالت موردوكا إن نورمان سيواجه الاضطهاد إذا تم ترحيله إلى العراق "ويجب ألا يواجه الاضطهاد في أستراليا".  

وكتبت "أستراليا هي وطن نورمان وهي المكان الذي ينتمي إليه".