15 عاما على رحيل "فريقي" ولا يزال صوتها يصدح في كوردستان

رغم مرور 15 عاما على رحيلها إلا ان صوت وأغاني الفنانة الكوردية مرزية فريقي لا تزال تصدح في كافة ارجاء كوردستان.

 

أربيل (كوردستان 24)- رغم مرور 15 عاما على رحيلها إلا ان صوت وأغاني الفنانة الكوردية مرزية فريقي لا تزال تصدح في كافة ارجاء كوردستان.

وتوفيت مرزية فريقي في 18 من شهر ايلول عام 2005 في السويد، وذلك بعد نحو 30 سنة من أداء أغاني الحب والعشق والثورة.

وتنحدر فريقي من مدينة مريوان في شرق كوردستان، وولدت عام 1958 ، توجّهتْ إلى مدينة سنه لإكمال دراستها و بعد تخرجها عادت إلى مريوان وهناك عملتْ كمعلّمة في مدرسة ابتدائية.

 بدأت فريقي فن الغناء وهي في التّاسعة من عمرها، انضمت إلى حزب (كادحي كوردستان إيران) وشاركت في العديد من المظاهرات والمسيرات الجماهيرية والسياسية.

وغنت مرزية لاول مرة بشكل رسمي مع فرقة سنه الموسيقية عام 1977، وقد غنت باللغة الفارسية ايضا لكنها توجهت بشكل كامل للغناء بالكوردية بعد ان لاقت التحديات التي تواجهها الثقافة الكوردية.

تزوجت عام1978 من المغني الكوردي ناصر رزازي وانجبت له ثلاثة أولاد كاردو، ماردين ودلنيا. وواصلت مع زوجها نضالها الفني و الوطني، و قد فصلت من مهنتها كمدرسة بعد اعتقالها في حقبة نظام الخميني، و توجهت الى المهجر بعد سنوات من النضال السايسي و الثوري المناهض للنظام الايراني.

سوار احمد