يلدريم يعلن تشكيلته الحكومية والحركة القومية تحذر من النظام الرئاسي

أعلن رئيس الوزراء التركي الجديد بن علي يلديريم تشكيلة حكومية تضم حلفاء للرئيس رجب طيب اردوغان بعد يومين فقط من تكليفه.

K24 - اربيل

أعلن رئيس الوزراء التركي الجديد بن علي يلدريم تشكيلة حكومية تضم حلفاء للرئيس رجب طيب اردوغان بعد يومين فقط من تكليفه.

وكان أردوغان كلف رئيس حزب "العدالة والتنمية" الجديد بن علي يلدريم بتشكيل الحكومة عقب استقالة أحمد داود أوغلو، الأحد الماضي.

ونقلت وسائل اعلام تركية أن اردوغان وافق على التشكيلة الحكومية الجديدة حيث يحتفظ وزير الخارجية مولود جاوش اوغلو بحقيبته فيما يبقى محمد شيمشيك نائبا لرئيس الوزراء مكلفا في الاقتصاد.

وسيتولى فكري إشيق وزارة الدفاع فيما يتولى أفكان آلا حقيبة الداخلية وبكر بوزداغ وزيرًا للعدل وفاطمة بتول صيان قايا وزيرة للأسرة والشؤون الاجتماعية وعمر جليك وزيرا لشؤون الاتحاد الأوروبي وفاروق أوزلو وزيرا للعلوم والصناعة والتكنولوجيا.

وتضمنت التشكيلة الحكومية الجديدة اسماء، سليمان صويلو وزيرا للعمل والضمان الاجتماعي ونهاد زيبكجي وزيرا للاقتصاد ومحمد أوزهسكي وزيرا للبيئة والتطوير العمراني وعاكف جغطاي قليج وزيرا للشباب والرياضة وبراءت ألبيرق يحتفظ بمنصبه وزيرا للطاقة والموارد الطبيعية.

وضمت اللائحة فاروق جليك وزيرا للزراعة والثروة الحيوانية بولنت توفنكجي وزيرا للتجارة والجمارك ولطفي ألوان وزيرا للتنمية ونابي أفجي وزيرا للسياحة والثقافة وناجي أغبال وزيرا للمالية وعصمت يلماز وزيرا للتربية.

وجاء تعيين أردوغان، لبن علي يلدريم حليفه الوثيق منذ 20 عاما ليضمن ولاء الحكومة في سعيه لتغيير الدستور وتحويل تركيا من النظام الديمقراطي البرلماني إلى الرئاسة التنفيذية.

ويرى اردوغان وأنصاره أن الرئاسة التنفيذية على غرار النظام الأمريكي أو الفرنسي ضمان يقي البلاد من الانقسامات التي تجلبها الائتلافات الحكومية والتي عطلت التنمية في تركيا خلال التسعينيات.

ويخشى خصومه والمتشككون من حلفائه الغربيين أن يتزايد اتجاه تركيز السلطة في يديه. وقد رفع الإدعاء أكثر من 1800 قضية على أشخاص بتهمة إهانة إردوغان منذ أصبح رئيسا للبلاد عام 2014.

وقال دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية التركي المعارض إنه يعارض بشدة تطبيق نظام رئاسي في البلاد قائلا إنه سيؤدي في نهاية الأمر إلى الاستبداد وسيكلف البلاد غاليا على المدى الطويل.

وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم يأمل أن يحصل على دعم حزب الحركة القومية في البرلمان لتعديل الدستور وتطبيق نظام رئاسي أو- كإجراء مؤقت- نظام يسمح لرئيس البلاد بأن يحتفظ بصلاته بحزبه.

واضاف بهجلي أمام البرلمان انه يعارض بشدة كلا النظامين.

ويعاني حزب الحركة القومية صراعا على رئاسة الحزب بعد أن بدأ مئات من أعضائه مساعي للإطاحة ببهجلي الذي تزعم الحزب معظم الوقت خلال العقدين الأخيرين.

ت: م ي