في كوردستان.. "اجتماع حاسم" لتقييم مسار كورونا والبت بمصير المدارس

تجتمع اللجنة الحكومية العليا لمكافحة فيروس كورونا في وقت لاحق من اليوم، لتقييم مسار الوباء واتخاذ القرار الملائم..

أربيل (كوردستان 24)- تجتمع اللجنة الحكومية العليا لمكافحة فيروس كورونا في وقت لاحق من اليوم، لتقييم مسار الوباء واتخاذ القرار الملائم بعد تسجيل إصابات بين الطلبة والمعلمين في عدد من مدارس إقليم كوردستان وسط ارتفاع حالات الإصابة إلى معدلات قياسية.

وقررت اللجنة العليا لمكافحة كورونا عقد اجتماعها اليوم لحسم مصير الفصل الأول من العام الدراسي في ظل تزايد الإصابات بين الطلبة والمعلمين.

وقال وزير التربية آلان حمة سعيد لكوردستان 24، إن الدوام الحالي يقتصر على الصفين الأول والثاني الابتدائي والصف الثاني عشر ثانوي، لافتاً إلى أنه كانت هناك مساع لإعادة باقي المراحل إلى الصفوف، لكنه لفت إلى أن هذه الخطوة "ليست فكرة سديدة".

وتابع "بعد أن سُمح للصفين الأول والثاني الابتدائي، والثاني عشر بالدوام الصفي، قلتُ لا بد من الانتظار لمعرفة ماذا يتعين علينا فعله بشأن الوضع، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب".

ويرى اتحاد معلمي كوردستان أن الوضع في المدارس "لا يزال تحت السيطرة"، مقترحاً تنفيذ التعليمات الصحية على الجميع بـ"صرامة".

وقال سكرتير الاتحاد أحمد كرمياني لكوردستان 24، إن أي قرار مهم يجب ألا يكون على حساب ضياع العام الدراسي، لافتاً إلى أن أرواح المعلمين "أهم من أي شيء آخر".

وتابع "إذا نظرنا إلى الوضع، نرى أن كورونا منتشر بينما الدوام طبيعي، لكن هذا لا يعني أن نكتفي بالجلوس، بل يجب أن نراقب الوضع وأن نكون على دراية تامة به".

وكانت وزارة التربية قد أرسلت إلى وزارة الصحة تقريراً تضمن آخر الإحصاءات بشأن أعداد الطلبة والمعلمين المصابين بالفيروس منذ بدء العام الدراسي 2020 - 2021.

وسجل إقليم كوردستان في الفترة الأخيرة، قفزة نوعية في أعداد الإصابات، لتصل إلى أكثر من 1000 حالة يومياً بخلاف الأشهر القليلة الماضية.

وفي الشهر الماضي، قررت وزارة التربية، فتح أبواب المدارس أمام تلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي والمرحلة 12 من الدراسة الثانوية، بينما اقتصر دوام باقي المراحل الأساسية والثانوية على نظام التعليم الإلكتروني للحد من تفشي الجائحة على نحو أكثر.

وألزمت وزارة التربية تلاميذ الصفين الأول والثاني، في المدارس الحكومية والخاصة، بارتداء الكمامات وتطبيق نظام التباعد الجسدي.

 

من ريناس علي