الخفاجي: اليوم نجني ثمار الإتفاق ولن تبقى سوى القوات العراقية في سنجار

اكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق،انه لن تبق اي قوة في سنجار سوى القوات العراقية.

أربيل (كوردستان 24)- اكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق،انه لن تبق اي قوة في سنجار سوى القوات العراقية.

وقال اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الثلاثاء لكوردستان 24 "نحن نجني اليوم ثمار الاتفاق بين حكومة اقليم كوردستان والحكومة العراقية من أجل تطبيع الأوضاع في سنجار".

واضاف الخفاجي ان هذا الاتفاق مهم جدا وهو عمل مشترك بين الحكومتين.

واكد انه "يجب خروج كافة القوات غير القانونية من سنجار كي يتمكن سكانها من العودة، يجب العمل على انعاش المنطقة مرة اخرى".

وقال الخفاجي "وفق الاتفاق فإن الشرطة الداخلية ستكون داخل سنجار والبوليس الفيدرالي ستحمي المناطق الحدودية ومن أجل منع حدوث اي انتهاك ينبغي على كافة الأطراف خارج الاتفاق أن تخرج من سنجار".

وقال مراسل كوردستان 24 ماهر سنجاري ان قوات موالية لحزب العمال الكوردستاني أفرغت اليوم المزيد من مقراتها.

وقبل ايام دفعت الحكومة الاتحادية بتعزيزات عسكرية إضافية إلى سنجار وشرعت قوات الشرطة الاتحادية بإنزال جميع رايات الفصائل المسلحة والجماعات التابعة لحزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي. ونشرت الحكومة العراقية أربعة ألوية من الشرطة الاتحادية في المنطقة وصولاً إلى الحدود السورية في إطار تنفيذ الاتفاقية.

وخلال تنفيذ مهامها في المنطقة، لم تواجه الشرطة الاتحادية أي اعتراض من الفصائل بما في ذلك من قوات حماية إيزيدخان التي قالت إنها تؤيد اتفاقية سنجار.

وتوصلت أربيل وبغداد في الشهر الماضي إلى اتفاق يقضي بإعادة الأمن والاستقرار والإعمار إلى سنجار، وبما يشمل إخراج المجاميع المسلحة من المدينة.

وتهدف الاتفاقية، التي تحظى بدعم دولي، إلى إخراج مسلحي حزب العمال الكوردستاني وفصائل الحشد الشعبي والمجاميع المنضوية تحت لوائهما من المدينة الإستراتيجية.

ويتمركز في سنجار نحو 20 ألف مسلح ينتمون إلى سبع فصائل مختلفة. ويقضي الاتفاق بأن تنتقل تلك الجماعات إلى خارج المدينة بخمسة كيلومترات.

وبقيت سنجار تفتقد إلى الخدمات الرئيسية في ظل سيطرة حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي على المدينة التي تعد موطن الإيزيديين تاريخياً.

وعاش سكان سنجار فصلين من النزوح أولهما حين هاجم داعش مدينتهم في آب أغسطس 2014، والثاني في أعقاب أحداث أكتوبر 2017، وهو ما زاد من تفاقم الوضع.

وسنجار هي واحدة من بين المناطق المتنازع عليها بين إقليم كوردستان وبغداد، وهي بحاجة الى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار لإعادة تأهيل بنيتها التحتية.

سوار احمد