مسؤولون أمريكيون: عملية عسكرية لاستعادة "جيب منبج" وبموافقة تركية

صرح مسؤولون عسكريون أمريكيون ان الاف المقاتلين وبدعم من واشنطن شنوا هجوما لاستعادة السيطرة على منطقة جيب منبج من تنظيم "داعش" وذلك بعد أسابيع من التحضيرات.

K24 – اربيل

صرح مسؤولون عسكريون أمريكيون ان الاف المقاتلين وبدعم من واشنطن شنوا هجوما لاستعادة السيطرة على منطقة جيب منبج من تنظيم "داعش" وذلك بعد أسابيع من التحضيرات.

والعملية التي بدأت يوم الثلاثاء قد يستغرق استكمالها أسابيع وتهدف إلى وقف وصول التنظيم إلى الأراضي السورية على طول الحدود التركية التي طالما استخدمها المتشددون كقاعدة لوجيستية لنقل المقاتلين الأجانب من وإلى أوروبا.

وقال أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين لرويترز "إنها مهمة لأنها آخر مركز لهم" إلى أوروبا.

وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر اسمائهم إن عددا صغيرا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية سيدعم الهجوم على الأرض وإن تلك القوات تعمل كمستشارين وتبقى بعيدة عن خطوط المواجهة.

وأضاف المسؤولون "سيكونون على مقربة بقدر احتياج (المقاتلين السوريين) لاستكمال العملية. لكنهم لن يشاركوا في قتال مباشر."

وستعتمد العملية أيضا على دعم الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك مواقع القصف البرية عبر الحدود في تركيا.

وقال المسؤولون إن العملية ستضم في أغلبها عربا سوريين بدلا من القوات التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية التي ستمثل نحو خمس إلى سدس القوة بالكامل. وربما تكون العملية ضرورية لتركيا.

وتعتبر أنقرة مقاتلي وحدات حماية الشعب السورية الكوردية جماعة إرهابية وثار غضبها من دعم الأمريكيين للمقاتلين الكورد في معركتهم ضد "داعش" في سوريا.

وتشعر تركيا بالقلق لتقدم القوات الكوردية على امتداد حدودها وتعارض فكرة سيطرة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكوردية على جيب منبج. وتسيطر الوحدات الكوردية بالفعل على قطاع متصل من الحدود بطول 400 كيلومتر.

لكن المسؤولين قالوا لرويترز إن وحدات حماية الشعب الكوردية ستقاتل فقط من أجل المساعدة في طرد داعش من المنطقة المحيطة بمنبج وسيعمل المقاتلون العرب على بسط الاستقرار في منبج وتدعم تركيا الهجوم.

وقال المسؤول العسكري الامريكي ان السيطرة على جيب منبج سيعزل المتشددين ويمنع وصول الامدادات الى الرقة.

ووافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إرسال نحو 300 فرد من القوات الخاصة الأمريكية للعمل على الأرض من مواقع سرية داخل سوريا للمساعدة في التنسيق مع المقاتلين المحليين في تنظيم "داعش" هناك.

ت: س أ