الايزيديون يطالبون كي مون بتوضيح تصريحه بدفع 45 مليون دولار فدية لداعش
K24 - اربيل
طالب المدير العام للشؤون الإيزيدية في حكومة إقليم كوردستان خيري بوزاني الاربعاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتوضيح ما أعلنه عن دفع 45 مليون دولار فدية لداعش لقاء الإفراج عن السبايا.
وقال بوزاني في رسالة موجهة الى كي مون إن "المعلومات التي قدمتها يلفها اللبس والغموض وهي بعيدة عن الحقيقة"، مضيفا أن "الإيزديين ناشدوكم وتوسلوا إليكم لإغاثتهم، ولم تفعلوا شيئاً سوى التعبير عن القلق على مصير الأقليات".
وأضاف بوزاني "إن إرهابيي داعش خطفوا أكثر من ستة آلاف و389 امرأة إيزيدية، وما زال هناك أكثر من ثلاثة آلاف و797 رجلاً وامرأة مخطوفين، لكنكم لا تعيرون أدنى اهتمام إلى هتك أعراض النساء واغتصاب القاصرات الإيزيديات".
وتابع "لقد صورتم الإيزيديين أنهم ممولو داعش، في محاولة لتحويل الضحية إلى جلاد، ومن الإجحاف إطلاق هذا الاتهام الخطير الذي يثير لدينا الدهشة والاستغراب أن يصدر من الأمين العام للأمم المتحدة، وعليه نطالبكم بتوضيح الآلية والتوقيت والجهة التي دفعت تلك الأموال، وبخلافه سنعتبر ادعاءاتكم اتهاماً للإيزيدية".
ومضى للقول "إننا في مكتب إنقاذ المخطوفين لم نتلق أي دعم مادي أو معنوي من أي شخص أو جهة محلياً أو دولياً، باستثناء حكومة إقليم كوردستان، وندعو الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية إلى التحقيق في الأمر وكشف الجهة التي استلمت المبالغ ومن أي دولة وكيفية صرفها".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعلن الخميس الماضي أن الإيزيديين منحوا تنظيم داعش فدية 45 مليون دولار مقابل إطلاق سراح الفتيات والنساء اللاتي احتجزهن في عام 2014 وحده.
ت: م ي