دمشق تزج سجناء بجبهات القتال ومساعدات دولية تصل داريا ودوما

K24 - اربيل

قالت المعارضة السورية إن السجناء الذين اطلقت الحكومة سراحهم مؤخرا زجوا في الخطوط الامامية للجيش الحكومي فيما اعلنت الامم المتحدة ايصال مساعدات انسانية لداريا ودوما.

وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أنس العبدة بحسب ما اوردته رويترز إن "التقارير الأولية تشير إلى أن ما بين 100 و150 سجينا أفرج عنهم (من سجن عدرا) بموجب هذه الترتيبات لكنهم نقلوا مباشرة إلى خطوط القتال الأمامية في حلب والقامشلي".

واضاف أنه يعتقد أن "النظام ينوي نقل هؤلاء المفرج عنهم إلى خطوط القتال الأمامية في مواجهة تنظيم (داعش) للحد من احتمالات انشقاقهم."

وقال العبدة إن من يقال إنهم أطلق سراحهم ليسوا سجناء سياسيين بل أكثرهم مدانون في قضايا جنائية خاصة من سجنوا في جرائم مخدرات.

وتابع "يشعر الائتلاف الوطني السوري بقلق بالغ من تلك التقارير ويدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف صارم من مناورات النظام البشعة وأساليب الابتزاز التي دأب على استخدامها فيما يتعلق بقضية المعتقلين."

كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا قد قال إنه تلقى تأكيدات من روسيا وسوريا بأن "عددا كبيرا من المحتجزين أفرج عنهم على ما يبدو."

الى ذلك قالت الأمم المتحدة إن قافلتي إغاثة دوليتين وصلتا إلى بلدتين سوريتين تسيطر عليهما المعارضة قرب دمشق وإن إحداهما نقلت إمدادات غذائية لمدينة داريا لأول مرة منذ عام 2012 بعد أن أذنت الحكومة السورية بدخول القافلتين.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن شاحنات من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري نقلت مساعدات غذائية تكفي 2400 شخص في داريا لمدة شهر.

وأضاف أنه في وقت لاحق من يوم امس دخلت قافلة مساعدات إنسانية شاركت فيها عدة وكالات ضاحية دوما التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.

ت: م ي