مسعود بارزاني أحد أعمدة العملية السياسية في العراق

محمد شياع السوداني:
kurdistan24.net

أربيل (كوردستان 24)- قال الوزير السابق وأمين عام تيار الفراتين محمد شياع السوداني، ان الرئيس مسعود بارزاني هو أحد أعمدة العملية السياسية في العراق وهو جزء من القيادات التي شكلت العملية السياسية بعد سقوط النظام العراقي السابق.

وقال السوداني في لقاء خاص مع قناة كوردستان 24، ان "السيد مسعود بارزاني أحد أعمدة العملية السياسية في العراق وهو جزء من القيادات التي شكلت العملية السياسية وكوردستان جزء من العراق والحراك السياسي مطلوب ووجود السيد مسعود بارزاني في اي تفاهمات او تحالفات مهم جدا، نحن نتكلم عن القومية الثانية في العراق وعن اقليم له وضعه الخاص وبالتالي اللقاءات والزيارات مهمة خصوصا في ظل وجود كل هذه الخلافات".

وعن مفهوم الشراكة في الحكم قال السوداني ان "مفهوم الشراكة خاضع للجدل والسبب عدم التزام الاطراف بالاتفاقات حين تشكيل الحكومة، حيث يتم الاتفاق على مبادئ معينة وبعد فترة نجد اتهامات بسبب عدم الالتزام وخرق الاتفاقات وبالتالي يؤثر هذا على الشراكة وكذلك تسويف وترحيل الملفات وعدم حلها ساهم في تراكم الخلافات وبرأيي يجب اختبار اي حكومة عبر الملفات الشائكة، النفط والغاز مثلا، لماذا في كل قانون موازنة تخلق مشاكل ويتحمل مواطنونا تبعات هذا الامر، يجب الحوار حول هذه الملفات وايجاد الحلول استنادا على الدستور".

واشار السوداني الى انه يجب النظر الى الموظف في اقليم كوردستان كما ننظر الى الموظف في البصرة او العمارة او الانبار وهذا واجب اخلاقي وشرعي ووطني، وينبغي التعامل بعدالة وسواسية.

وعن الانتخابات العراقية اكد ان العراقيين ذاهبون الى انتخابات مبكرة والكل يأمل بإجراء تغيير خصوصا مع اعتراف الجميع بالفشل والاخفاقات وينبغي ان يكون هناك تغيير في البرامج وان تكون برامج مقنعة تقنع المواطن ان هذه الطبقة السياسية بدأت تستمع للمواطن العراقي وتسعى لتحسين أوضاعه.

وقال السوداني ان "التدخلات الخارجية في الشأن العراقي موجودة ومؤثرة للاسف على القرار العراقي وبعد تجربة داعش وقناعة المجتمع الدولي بان استقرار العراق يعني استقرار منطقة الشرق الاوسط والعالم فتنظيم داعش اثر حتى على اوروبا ويمكن للعراق ان يكون محطة تجتمع فيها مصالح الدول بما يعزز الاستقرار ويحافظ على مصالح الشعب العراقي فلا يمكن للتدخل الخارجي ان يكون عامل مساعد إلا بالقدر الذي يحفظ فيه مصالح تلك الدول على حساب المصلحة الوطنية".