البنتاغون يقرر عدم معاقبة عسكريين متسببين بمقتل 10 مدنيين بينهم 7 أطفال في أفغانستان

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أنه لن تتم معاقبة العسكريين الأمريكيين الذين شاركوا في الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل 10 مدنيين بينهم سبعة أطفال في كابول في نهاية آب/أغسطس خلال الانسحاب الفوضوي للقوّات الأجنبيّة من أفغانستان.

واعلن البنتاغون يوم الاثنين، ان "التحقيق لم يُحدد أي انتهاكات للقانون، بما في ذلك قانون الحرب".

وصرح المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي "لم تكن هناك أدلة قوية كافية لتحميل مسؤوليّات شخصيّة". وأضاف "ما حدث كان خللاً في عمليّة اتّخاذ القرار والتنفيذ، ولم يكن نتيجة إهمال أو خطأ أو قيادة سيئة".

وحصل الجيش الأمريكي على معلومات تفيد بهجوم محتمل من قبل تنظيم داعش لاستهداف عمليّات الإجلاء قرب مطار كابول، فقرّر استهداف ما اعتقد أنها سيّارة مليئة بالمتفجّرات بطائرة مسيرة.

ونُفّذت هذه الضربة في 29 آب/أغسطس، عشية المغادرة الفعليّة لآخر جندي أمريكي من مطار كابول، بعد أيم عدّة من الارتباك الهائل الناجم عن الاستيلاء السريع لطالبان على كابول. ووضعت مغادرة الجنود الأمريكيين حدّا لأطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.

وكان يقف بالقرب من السيارة وهي بيضاء من طراز تويوتا، إزمراي أحمدي، وهو أفغاني كان يعمل مع منظمة "التغذية والتعليم الدولية" غير الحكومية الأمريكية، إضافة إلى تسعة أفراد من عائلته، بينهم سبعة أطفال.