صحيفة: بوساطة خليجية.. ترتيب اتصال بين أردوغان والأسد

أربيل (كوردستان 24)- كشفت صحيفة تركية، عن حراك من دولة خليجية وأخرى إفريقية، لترتيب لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت صحيفة "تركية غازيتسي"، "إنه في محادثات طهران وسوتشي، تم اتخاذ قرارات مهمة ستنعكس على الساحة السورية".

وأوضحت الصحيفة أن تركيا عرضت تنفيذ عمل مشترك مع روسيا وإيران وحكومة دمشق، ضد "دولة القرصنة" التابعة لمنظمة العمال الكوردستاني في شرق البلاد.

وكشفت أن دولة خليجية، بالإضافة إلى دولة إسلامية إفريقية، تقومان بحركة دبلوماسية لترتيب لقاء بين أردوغان والأسد.

وتابعت بأن لقاء أردوغان-الأسد الذي تصفه أنقرة بـ"المبكر جدا" يمكن أن يتم بواسطة اتصال هاتفي.

وأوضحت أن السلطات التركية والسورية، وصلتا إلى مرحلة تشكيل "لجنة من الخبراء المثقفين" من الطرفين المختصين بالشأن السوري، وبهذا ينتقل التفاوض بين البلدين إلى مستوى جديد.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس السابق للمجلس التركماني السوري، سمير حافظ، قوله إن التوتر بين أنقرة ودمشق تسبب بخسائر كبيرة ليس فقط لسوريا وتركيا بل أيضا للعالم الإسلامي بأسره، ويجب إغلاق هذه الصفحة من التوتر في العلاقات على الفور.

وقالت الصحيفة إن شخصية تدعى علي أحمد سعيد إسبر "أدونيس" وهو عضو المجلس القومي، ويعد عضو "الدولة العميقة النصيرية" بسوريا، وصل مؤخرا إلى تركيا قادما من سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم كانت أبرز المواضيع التي طرحتها تركيا مع إيران وروسيا.

وتطالب أنقرة بتعيين مناطق تجريبية لذلك في حمص وحلب ودمشق ودير الزور واللاذقية وحماة، وتحاول وخلق أرضية لعودة 2.5 مليون مدني بحلول منتصف عام 2023، بعد إنشاء مساكن في جرابلس وتل أبيض وإدلب.

في هذه المرحلة ، يبدو أن التحفظ الوحيد هو الضعف الأمني الذي يعاني منه النظام، في حين أن هذا الوضع يمكن حله من خلال التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي بين روسيا وتركيا، وفق ما أوردت الصحيفة.