محافظٌ سابق يعلن تأسيس حركة سياسية في العراق
أربيل (كوردستان24)- أعلن محافظ ذي قار السابق، أحمد الخفاجي، عن تأسيسه حركة سياسية بإسم (نبنيها سوياً)، لتنضم إلى مجموعة الأحزاب والتيارات المتنافسة فيما بينها في العراق.
ولفت الخفاجي في تصريحٍ صحفي، الأحد، إلى أن الحركة "في طور التسجيل واستكمال إجراءاتها القانونية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
وظهرت الأحزاب السياسية الحالية في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، بعد تدخلٍ عسكريٍ من الولايات المتحدة الأميركية. وأُنشِئ حينها مجلس الحكم العراقي الذي كان معظم أعضائه موجودون خارج البلاد.
وأكد المحافظ السابق، أن تمويل الحركة "يعتمد على تبرعات الأعضاء والداعمين المحليين المستقلين لها، وأن مشروعها وطني ومستقل، وغير مرتبط بأية جهة داخلية أو خارجية"، دون الخوض في تفاصيل أخرى.
لكنه أشار إلى أن الهدف من تأسيس حركة (نبنيها سوياً) هو "الدخول في الانتخابات النيابية المقبلة".
ويتواجد في العراق أكثر من 30 حزباً وحركة سياسية، منها ما هو قديم ترى في نفسها معارضة لنظام الحكم، ومنها حديث تشكّلت بعد 2003، إلا أن القليل منها قد حصل على مناصب في الحكومة ومقاعد في البرلمان.
إعلان تأسيس الحركة السياسية الجديدة، يأتي في ظروفٍ استثنائية يمرُّ بها العراق، مع تعقّد المشهد السياسي الناتج عن الخلاف بين التيار الصدري والإطار التنسيقي على شكل الحكومة.
قبل أن ينسحب الصدر من العملية السياسية مع نوابه، احتجاجاً على تمسّك الإطار التنسيقي بمرشحه لرئاسة الوزراء، محمد شياع السوداني.
وتحاول أطرافٌ سياسية من الكورد والسُنة والشيعة تقريب وجهات النظر بين التيار والإطار، للتوصل إلى اتفاقٍ على مرشحٍ توافقي، لإنهاء الأزمة التي بدأت منذ الانتخابات البرلمانية في نوفمبر تشرين أول 2021.