شاخوان عبد الله: الكاظمي عقبة أمام المناصب الكوردية.. وصالح لا يمثل كوردستان

نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله
نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله

أربيل (كوردستان24)- قال نائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله، إن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي يشكل عقبة أمام الكورد لشغل المناصب الأمنية والعسكرية العليا في العراق.

وقال شاخوان عبد الله في مقابلة مع قنوات كوردستان24 والعراقية والشرقية، إن "مجلس النواب العراقي أصدر قراراً جريئاً بتدويل قضية القصف الإيراني على إقليم كوردستان دولياً"، مؤكداً "أننا سنشكل لوبياً دولياً لإدانة القصف تحت البند الطارئ أثناء اجتماع الاتحاد البرلماني العالمي المزمع عقده في إفريقيا".

وأكد "أننا تناولنا مع تحالف إدارة الدولة في الوثيقة الموقعة بيننا التفاصيل الدقيقة كالمادة 140 وكيفية تنفيذها والموازنة العامة ورد قرار المحكمة الاتحادية بخصوص ملف النفط والغاز لإقليم كوردستان".

وأشار إلى أن "المؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية غير شرعية بسبب غياب تمثيل المكونات داخل مناصبها العليا"، مؤكداً "أن الكاظمي يشكل عقبة أمام الكورد لشغل المناصب الأمنية والعسكرية في العراق".

وشدد على أنه "تربطنا بإيران علاقات ودية وخصوصاً في التبادل التجاري"، مطالباً "إياها أخذ مصالح العراق وإقليم كوردستان بعين الاعتبار".

وتابع "إقليم كوردستان سيحافظ على استقرار المنطقة ولن يكون عامل خطر لا على إيران ولا تركيا"، مشيراً إلى أن "الإقليم كذلك لن يسمح بأن تصبح أراضيه ساحة للعمليات العسكرية".

وقال إن "أوضاع بغداد وباقي المناطق سيئة جداً، والناس توصلت إلى قناعة أنه لم تعد هناك قوة سياسية شيعية في الساحة، والأوضاع مرشحة للانفجار في أي لحظة".

وأكد أن "الأخطاء السابقة للقوى السياسية وعدم تنفيذ وعودها أمام إقليم كوردستان وباقي القوى أدى إلى فقدان الثقة بين الأطراف".

وأشار إلى أن "الممثلة العامة للأمين العام للأمم المتحدة جنين بلاسخارات تعرف الواقع الحقيقي في العراق وهي في اتصال دائم مع كل الأطراف السياسية لأن عليها مسؤولية قانونية دولية"، مؤكداً أنه "يتوجب أخذ مخاوفها بعين الاعتبار".

وحول منصب رئاسة الجمهورية قال شاخوان عبد الله إن "منصب رئاسة الجمهورية من استحقاق الكورد وليس مسجلاً باسم الحزبين الرئيسيين في إقليم كوردستان".

وأكد أن "الدكتور برهم صالح لم يكن يمثل الكورد لأنه انتخب في العام 2018 من قبل القوى السياسية غير الكوردية، ولم يدافع عن الحقوق الدستورية لشعب كوردستان".

وتابع "الجميع توصل إلى قناعة ومن ضمنهم الإطار التنسيقي على ضرورة انسحاب الدكتور برهم صالح من ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية لأنه لم يكن ذو فائدة لا للعراق ولا لإقليم كوردستان".

وأشار إلى أن "الرئيس مسعود بارزاني ركز كثيراً على تطبيع الأوضاع في كركوك أثناء توقيعنا الوثيقة الثنائية مع تحالف إدارة الدولة".