في افتتاح قمة العشرين.. زيلينسكي ينتقد التهديدات "المجنونة" لروسيا باستخدام الأسلحة النووية

أربيل (كوردستان 24)- انتقد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي،"التهديدات المجنونة باستخدام الأسلحة النووية التي يلجأ إليها المسؤولون الروس"، بحسب فرانس برس.

وأكّد زيلينسكي، في كلمةٍ افتراضية خلال الجلسة الافتتاحية لقمة قادة مجموعة العشرين،  أن الوقت حان لإنهاء الحرب التي وصفها بـ "المدمرة" على بلاده، معتبراً أن ذلك "سيُنقِذ آلاف الأرواح".

وافتتح الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، صباح اليوم الثلاثاء، أعمال قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، بغياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال زيلينسكي "لا توجد ولا يمكن أن تكون هناك أي أعذار للابتزاز النووي"، موجّهاً الشكر إلى "مجموعة الـ 19 - باستثناء روسيا – لــ "جعل ذلك واضحاً".

ويترأس الوفد الروسي، وزير الخارجية سيرغي لافروف، ممثلاً عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قالت وسائل إعلام عربية إنه من المحتمل أن يشارك بشكلٍ افتراضي.

واتّهم الرئيس الأوكراني روسيا بــ "محاولة تحويل البرد إلى سلاح" من خلال شنِّ حملة من الضربات ضد البنية التحتية الرئيسية قبل الشتاء المقبل.

في سياقٍ منفصل، طالب زيلينسكي بتمديد اتفاق الحبوب الذي سينتهي في الـ  19  نوفمبر تشرين الثاني الجاري،  إلى أجلٍ غير مسمى، حاثاً على توسيع الاتفاق ليشمل موانئ أخرى.

وتسببت الحرب التي أعلنتها روسيا على أوكرانيا باحتجاز 20 مليون طن من الحبوب في الموانئ الأوكرانية، قبل التوصل إلى اتفاقٍ في يوليو تموز بواسطة من الأمم المتحدة وتركيا.

في غضون ذلك، أيّد زيلينسكي مسعى الولايات المتحدة لوضع سقف لأسعار صادرات النفط الروسية "حتى لا تُستخدم موارد الطاقة كأسلحة".

وقال "إذا كانت روسيا تحاول حرمان أوكرانيا وأوروبا وجميع مستهلكي الطاقة في العالم من (...) استقرار الأسعار، فإن الإجابة على ذلك يجب أن تكون بفرض قيود على أسعار الصادرات الروسية".

ومجموعة العشرين التي أُسِّست عام 1999، هي منتدى عالمي يجمع 19 دولة إضافةً للاتحاد الأوروبي المتمثّل بالمفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي، تهدف لمناقشة السياسات المتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي.

وتُمثّل اقتصادات دول مجموعة العشرين التي حلّت مكان مجموعة الثمان عام 2009، نحو 90% من إجمالي الناتج العالمي و80% من التجارة العالمية.