استراليا تقلّص مستوى تعرّضها لهجومٍ إرهابي من "مرجّح" إلى "محتمل"

أربيل (كوردستان 24)- قلّصت السلطات الأسترالية، الاثنين، مستوى تهديد تعرّض البلاد لهجومٍ إرهابي من مستوى "مرجّح" إلى "محتمل".

وتُعدُّ هذه الخطوة هي الأولى منذ ثماني سنوات بعد أن رفعت سيدني مستوى التهديد عام 2014، جراء مخاوف من هجمات مواطنيها المنخرطين ضمن جماعاتٍ متطرّفة في العراق أو سوريا.

وأكّدت وكالة المخابرات الأمنية الأسترالية أن العوامل التي أدّت إلى هذا المستوى من التهديد "لم تعد موجودة أو موجودة بدرجة أقل"، بحسب رويترز.

وكانت حكومة حزب العمال قررت، اكتوبر تشرين الأول الفائت، إعادة أربع نساء أستراليات مع أطفالهنَّ الثلاثة عشر من مخيمٍ للاجئين السوريين.

وقال المدير العام للأمن في أستراليا، مايك بورجيس، "على الرغم من أنّ أستراليا ما زالت هدفاً محتملاً للإرهاب، فقد قلّ عدد المتطرفين الذين لديهم نية شنّ هجوم في البرّ".

وأضاف "هذا التغيير لا يعني أن جميع التهديدات الإرهابية قد تم إنهاؤها".

وتابع "لا يزال من المحتمل أن يلقى شخص ما حتفه بيد إرهابي في أستراليا خلال الإثني عشر شهراً القادمة، رغم أنّنا بالطبع سنعمل على مدار الساعة لمنع ذلك".

وحصلت الحكومة الأسترالية نهاية عام 2014، على سلطات أمنية صارمة تستطيع بموجبها معاقبة مواطنيها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، بتهمة السفر إلى مناطق يحظر السفر إليها.

وانضم مواطنون استراليون وأوروبيون إلى صفوف تنظيمات جهادية، على رأسها داعش، في سوريا والعراق، عبر دعاياتٍ متطرفة، وإغرائهم بالمال.

ولقي أغلب الجهاديين الأجانب حتفهم خلال مواجهاتٍ بين عامي 2014 و2019، سواء مع الجيش العراقي والبيشمركه أو قوات سوريا الديمقراطية.