رئاسة إقليم كوردستان تكشف تفاصيل اجتماعات نيجيرفان بارزاني في بغداد

وصل نيجيرفان بارزاني أمس الأحد إلى بغداد في زيارة رسمية استمرت يوماً واحداً
ي
ي

أربيل (كوردستان 24)- كشفت رئاسة إقليم كوردستان، اليوم الاثنين، عن تفاصيل زيارة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني إلى بغداد ولقائه كبار المسؤولين في الحكومة الاتحادية.

وذكر بيان صادر عن رئاسة الإقليم تلقت كوردستان 24 نسخة منه، أن نيجيرفان بارزاني بحث خلال زيارتيه الأخيرتين إلى بغداد مع رئيس الوزراء الاتحادي العراقي محمد شياع السوداني والأطراف السياسية الأخرى "آخر تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية للبلد".

وأضاف البيان أن الجانبين أكدا أهمية "التعاون والتنسيق بين الأطراف ‏كافة لدعم الحكومة الاتحادية الجديدة والتنفيذ الناجح لمنهاجها الوزاري، والعمل معاً لحلحلة ‏المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد بدءاً بالمادة (140) الدستورية والموازنة والمستحقات المالية ‏ووصولاً إلى تطبيع الوضع في ‏سنجار ومشاكل البلد بصورة عامة"، وذلك من خلال الحوار على "أساس الدستور وحفظ استقرار وسيادة البلد".

وشدد نيجيرفان بارزاني والسوداني، حسبما جاء في البيان، "على عدم السماح لأي ‏تهديدات أو عمليات عسكرية تستهدف الدول المجاورة عبر حدود ‏العراق وإقليم كوردستان مع ‏ضمان توفير المعونات والمساعدات الإنسانية للاجئين وعدم السماح بوجود فصائل مسلحة في ‏إقليم كوردستان".

وأكد البيان أن أربيل وبغداد "ستتعاونان وتنسقان ‏تماماً لحماية أمن الحدود، وستتعاونان ‏وتنسقان مع الدول المجاورة ‏وستتخذان الإجراءات اللازمة بهذا الشأن".

ولفت نيجيرفان بارزاني حسب البيان إلى أن "نهج قيادة إقليم كوردستان سيظل كما في السابق عامل ‏أمان ‏واستقرار للعراق ودول المنطقة ويتطلع الى تقوية علاقاته معها وفق مبدأ الاحترام ‏المتبادل وحسن الجوار والمصالح المشتركة".

وأشار رئيس إقليم كوردستان إلى أنه "ولحل المشاكل الداخلية والخارجية ‏في المنطقة، ‏نرى أنه من الضروري اللجوء إلى الحوار والتفاهم واعتماد الحلول السلمية"، مؤكداً أن "قيادة ‏إقليم كوردستان ‏مستعدة لممارسة دور إيجابي وبناء في هذا السياق".

ووصل نيجيرفان بارزاني أمس الأحد إلى بغداد في زيارة رسمية استمرت يوماً واحداً، والتقى خلالها السوداني وعدداً من الزعماء السياسيين في بغداد.

وجاءت زيارة نيجيرفان بارزاني في وقت يجري فيه وفد حكومة إقليم كوردستان مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين لبحث تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته القوى السياسية التي شاركت في تشكيل حكومة السوداني.

وبين أربيل وبغداد تاريخ حافل بالخلافات المتراكمة منذ سنوات خاصة تلك المتعلقة بملفات النفط والطاقة والموازنة المالية والأراضي المتنازع عليها بالإضافة إلى ملفات خلافية أخرى.