داعش يتبنّى هجوما أودى بحياة 9 عناصر من قوات الأمن العراقية

أربيل (كوردستان 24)- أعلن تنظيم داعش يوم الأحد، مسؤوليته عن هجوم أسفرعن مقتل 9 من أفراد الشرطة العراقية بعد استهداف آلية كانت تقلهم في محافظة كركوك في شمال العراق.

 ويعد هذا من بين الهجمات الأكثر دموية التي شنها التنظيم خلال الأشهر الأخيرة في العراق، ما يعكس قدرته المتواصلة على إلحاق الضرر. 

وقال التنظيم المتطرف في بيان عبر تطبيق تلغرام مساء الأحد إن مقاتليه هاجموا "دورية للشرطة الاتحادية وفجروا عليهم عبوة ناسفة ثم هاجموهم بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية". وأضاف أنهم استهدفوا أيضا "دورية مؤازرة بقذيفة صاروخية".

ويعد هذا من بين الهجمات الأكثر دموية التي شنها التنظيم في الأشهر الأخيرة في العراق، ما يعكس قدرته المتواصلة على إلحاق الضرر. 

ولا يزال لدى التنظيم نحو 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل في العراق وسوريا المجاورة، بحسب تقرير لمجلس الأمن الدولي. 

وأفاد مصدر أمني في كركوك في وقت سابق الأحد بأن "عناصر من تنظيم داعش، تعرضوا لناقلة تابعة للفوج الأول باللواء الثاني ضمن الفرقة الآلية التابعة للشرطة الاتحادية بعبوة ناسفة". 

وأضاف أن الهجوم رافقه اعتداء "مباشر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة" في قرية شلال المطر التي تبعد 65 كلم عن مركز محافظة كركوك، موضحا "قتلنا أحد عناصرهم المهاجمة ونعمل على البحث عن العناصر الأخرى". 

وارتفعت حصيلة القتلى من 7 إلى 9 بعد وفاة جريحين من الشرطة، وفق المصدر. 

وبعيد الهجوم، أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بيانا طلب فيه "ملاحقة العناصر الإرهابية التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي الجبان"، موعزا للقوات الأمنية "بالانتباه وتفتيش الطرق بشكل دقيق وعدم إعطاء فرصة للعناصر الإرهابية".