الأمم المتحدة: التدهور الاجتماعي والاقتصادي الذي تشهده سوريا هو الأسوأ منذ بدء الصراع

أربيل (كوردستان 24)- قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، مارتن غرفيث، يوم الأربعاء، إن التدهور الاجتماعي والاقتصادي الذي تشهده سوريا هو الأسوأ منذ بدء الصراع، مؤكدا ان عام 2022 شهد تحطيم أرقامًا قياسية سلبية في سوريا.

وقال غريفث في الإحاطة الأخيرة لعام 2022 حول سوريا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، إن سوريا لم تشهد أرقامًا مشابهة على مستوى الاحتياجات الإنسانية منذ بدء الصراع عام 2011، معربا عن مخاوفه من أن يحمل عام 2023 المزيد من الأزمات للسوريين.

من جهته قال المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، خلال إحاطته أمام المجلس، إن السوريين يواجهون أزمة إنسانية واقتصادية متفاقمة داخل وخارج مناطق سيطرة الحكومة السورية.

واضاف بيدرسون، إن مناطق سيطرة الأسد، وصلت إلى أقصى حد من احتياجات الطاقة، في إشارة إلى اضطرار الدوائر الحكومية إلى تعطيل عملها بسبب عجزها عن تأمين الطاقة اللازمة لنقل الموظفين.