المجلس الكوردي يندّد بمنع قياداته من العبور عبر سيمالكا ويوجّه طلبا لأمريكا

أربيل (كوردستان 24)- ندّد المجلس الوطني الكوردي اليوم الأحد في بيان، بمنع قياداته من قبل سلطات الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، من العبور عبر معبر سيمالكا الحدودي، مطالبا في الوقت نفسه التحالف الدولي والولايات المتحدة، بالضغط على الإدارة.

وقال المجلس في بيان، "فتحت قيادة اقليم كوردستان  في مطلع عام 2013 معبر فيش خابور- سيمالكا، استجابةً لدعوة المجلس الوطني الكوردي لها، وذلك بهدف تخفيف معاناة أبناء الشعب الكردي في سوريا، وعموم ابناء المنطقة، في ظل الحصار الذي فُرض عليهم من النظام  واستهدافهم من قبل  المنظمات الإرهابية".

وأضاف البيان "وقد دعا المجلس الوطني الكوردي دوماً، ومعه العديد من الأطراف إلى حماية هذا المعبر واستثماره لخدمة جميع الناس ومن كافة المكوّنات، ورفض استخدامه لأجندات سياسية".

وتابع "لكن سلطات pyd التي سيطرت على المعبر، وتديره من الطرف السوري واستمراراً لانتهاكاتها وممارستها سياسة التضييق على الحريات والعمل السياسي، وخاصة بحق المجلس الوطني الكوردي، ومؤازريه، تقوم بين وقت وآخر بمنع أعضاء قيادة المجلس وجبهة السلام والحرية من العبور عبر هذا المعبر في إطار ما تمارسها من ضغوط على المجلس، وبشكل ينافي أبسط القواعد الإنسانية".

وندّد المجلس بمنع أعضائه من العبور، مطالبا في الوقت نفسه، التحالف الدولي والولايات المتحدة، بالضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية، و"منعها من ممارسة الانتهاكات، ووضع المعبر في خدمة الجميع دون تمييز، وعدم استخدامه لأجنداته السياسية".

ويعد معبر سيمالكا شريان الحياة الرئيسي لمناطق الإدارة الذاتية وذلك لأهميته في الحركة التجارية والتنقل بين مواطني روجافا وإقليم كوردستان.

وإقليم كوردستان هو الوجهة الرئيسية للكثير من مواطني روجافا ولا سيما الذين يقصدون مستشفيات الإقليم للعلاج وللحالات الإنسانية والإغاثية وغيرها.