العراق يضبط معملاً لتكرير النفط ويصادر كميات كبيرة من الخام المهرب

يعد تهريب النفط أبرز تحدٍ يواجه الحكومة العراقية بقيادة السوداني
يعد تهريب النفط أبرز تحدٍ يواجه الحكومة العراقية بقيادة السوداني

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت قوات الأمن العراقية اليوم السبت إحباط عمليات لسرقة النفط وضبط 12 موقعاً نفطياً في مناطق متفرقة من البلاد.

وقال جهاز الأمني الوطني في بيان إن مفارزه في محافظة بابل "تمكنت من مداهمة معمل لتكرير النفط غير المجاز وضبط نحو ثلاثة ملايين لتر معبأة بعشرين خزاناً، وأختاماً مزورة تعود إلى وزارة النفط، فضلاً عن ضبط بوجرات مزورة ومعدات فنية تستعمل في عمليات التهريب".

وتمكنت قوات الأمن في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك والديوانية ونينوى "من إحباط عمليات تهريب 288 ألف لتر من المشتقات النفطية خلال ضبطها مرآباً وساحة تستخدم لخزن المشتقات النفطية المهربة، إضافةً إلى ضبط ومصادرة 11 عجلة والقبض على ثمانية متهمين"، بحسب البيان.



وفي أواخر العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تفكيك "أكبر شبكة" لتهريب النفط في البصرة، بعدما أعلنت وزارة الداخلية توقيف تسعة ضباط بينهم يحملون رتباً رفيعة بتهمة المشاركة في عمليات تهريب النفط بالصهاريج.

ومن بين الضباط، مدير عام شرطة الطاقة اللواء غانم محمد جعفر حسن، ومدير شرطة نفط الشمال العميد محمد طاهر محمد علي، ومدير شرطة نفط الوسط العميد صباح سهيل عبد الله.

ويعد العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بعد السعودية، وينتج في المجمل نحو 4.5 ملايين برميل يومياً.