المغرب يثري مقاصده السياحية والتراثية عبر المتحف الوطني للحلي  

أربيل (كوردستان 24)- أضاف المغرب مقصدا جديدا إلى معالمه السياحية والتراثية الثرية بافتتاح المتحف الوطني للحلي في قصبة الأوداية التاريخية بالعاصمة الرباط التي تشتهر بحديقتها الأندلسية وأسوارها الشاهقة المطلة على المحيط الأطلسي ونهر أبي رقراق.

والمبنى الذي شُيد على الطراز الأندلسي حمل في السابق اسم متحف قصبة الأوداية ليتحول بعد ترميمه وتطويره إلى المتحف الوطني للحلي، ويضم خمس قاعات تستعرض (التطور التاريخي للحلي وعملية التصنيع) و(تاريخ الزي المغربي) و(حلي الرجال ومستلزمات الخيل) و(المجوهرات الأمازيغية) و(الخصائص الإقليمية لمراكز الإنتاج الرئيسية للحلي الحضرية).

وتبرع العاهل المغربي محمد السادس بمجموعة من الحلي الأمازيغية النادرة إسهاما منه في إثراء معروضات المتحف.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف المهدي قطبي "نشعر بالسعادة الغامرة لتفضل الملك بوضع مجموعته الخاصة من المجوهرات الأمازيغية رهن إشارة المتحف والمؤسسة الوطنية للمتاحف حيث سيتمكن العموم من التعرف على هذه الحلي".

وأضاف "هذا المتحف الذي تمت مراعاة خصوصيته وتاريخه خلال عملية الترميم يثري العرض المتحفي بالمغرب، وهو فرصة للزوار المغاربة والأجانب للحلم والسفر عبر تاريخ الحلي".

وبالتزامن مع إعادة افتتاح المتحف، أقيم في قاعة العرض المؤقتة معرض لأعمال ثلاثة فنانين مغاربة هم تامي التازي وزهور الرايس وألبير أوكنين.

وكانت الأميرة للا حسناء شقيقة العاهل المغربي ورئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط قد افتتحت المتحف رسميا يوم السبت بعد ترميمه وتطويره.