العفو الدولية تطالب دمشق برفع الحصار "الوحشي" عن الأحياء الكوردية بحلب

أربيل (كوردستان24)- طالبت منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء، حكومة دمشق، برفع الحصار المفروض من قبل قواتها، على الأحياء ذات الغالبية الكوردية في حلب.

ووصفت المنظمة في تقرير لها، الحصار الحكومي بـ "الوحشي"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه يعيق إمكانية الحصول على الوقود والإمدادات الأساسية للحياة، من قبل سكان المنطقة.

ويعاني عشرات الآلاف القاطنين في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، ومنطقة تل رفعت وخمسة مخيمات بريفها شمالي، منذ شهر آب/ أغسطس الماضي، من حصار حكومي خانق وسط ظروف معيشية وصحية سيئة، وغالبية قاطنيها هم مهجرون من منطقة عفرين عقب الغزو التركي لها 2018.

وأفاد التقرير بأن  "عشرات الآلاف من المدنيين، بمن فيهم النازحون داخليا، يواجهون نقصا حادا في الوقود والمساعدات، وتوشك الإمدادات الطبية الآن على النفاذ، ويقوم الناس بحرق الأدوات المنزلية والبلاستيك في محاولة للتدفئة في درجات الحرارة شديدة البرودة".

وتابع التقرير "تسيطر الحكومة السورية على دخول الإمدادات الأساسية، مثل الوقود والطحين والمساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق".

واستندت منظمة العفو في تقريرها، إلى إجراء مقابلات مع المدنيين القاطنين في المناطق المحاصرة، والتقارير الإعلامية، بالإضافة لتحليلها صوراً التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت نقاط تفتيش مشتبه بها في ثمانية مواقع حول الطرق الرئيسية المحيطة بحيي الشيخ مقصود والأشرفية والطرق المؤدية إليهما.