نوال الموسوي: هناك من يحاول عرقلة الاتفاقات المبرمة بين أربيل وبغداد

وأكدت أن "هناك من يحاول التفريط في إئتلاف إدارة الدولة وعرقلة الاتفاقيات التي وقعت بين الإقليم والمركز"
الكاتبة والباحثة السياسية نوال الموسوي
الكاتبة والباحثة السياسية نوال الموسوي

أربيل (كوردستان 24)- أكدت الكاتبة والباحثة السياسية نوال الموسوي، اليوم الخميس، أن هناك من يحاول عرقلة الاتفاقات المبرمة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.

وقالت نوال الموسوي في مقابلة مع كوردستان 24، "نلاحظ أن هناك مماحكات سياسية تؤثر على مجريات الأحداث"، مؤكدةً أنه "لطالما نوهنا أهمية أن تبتعد القوى السياسية عن التوجه نحو القضاء لأن قراراته ملزمة وغير قابلة للتفاوض".

وأضافت أن "المجال السياسي مرن وقابل للتفاوض أكثر"، مشيرةً إلى أنه "كان من الأفضل أن يتم الوصول إلى توافق سياسي في بعض المواد المتعلقة بعلاقة الإقليم مع المركز".

وأكدت أن "هناك من يحاول التفريط في إئتلاف إدارة الدولة وعرقلة الاتفاقيات التي وقعت بين الإقليم والمركز"، مؤكدةً أن "التشنج بالمواقف السياسية سيكون حاضراً وتحديداً بعد مماطلة الكتل السياسية التي وقعت على وثائق إئتلاف إدارة الدولة".

وأشارت إلى أنه "كان من الأفضل أن يتم منح الفرصة للقوى السياسية للوصول إلى اتفاق"، مشددةً على أن "هناك من يعرقل مسار الحكومة وسيعرقله حتى تمرير الموازنة الاتحادية التي ينتظرها الشعب العراقي".

ولفتت إلى أن "الكتل السياسية في إقليم كوردستان وكذلك في تحالف السيادة سيكون لهم موقف من القرار الصادر".

وشددت على أن "توقيت تحريك هذه القضية كان خاطئاً"، مؤكدةً أنه "من الأفضل الركون إلى البرلمان لتشريع قوانين أكثر رصانة".

وتابعت "هذه الإجراءات الجديدة ستضع العصا في الدواليب، وستعرقل مسار الحكومة المتعلق بصياغة قانون جديد للنفط والغاز".

ونوهت إلى أن "هناك ضغوطاً إقليمية ودولية تمارس على القوى السياسية العراقية"، مشيرةً إلى أن "هناك خلافات داخلية بين الكتل السياسية التي شكلت الحكومة وتحديداً البيت الشيعي".

وبينت أنه "لم يعد للقوى السياسية التي شكلت إئتلاف إدارة الدولة غير الموازنة، وإن تم التصويت على الموازنة بدون أن تُحصل الكتل السياسية مطالبها المشروعة، فإنه ستسوف القضايا التي اتفق عليها ومن ضمنها قانون النفط والغاز".