وزير الخارجية الأمريكي يبدأ جولة شرق أوسطية الأحد المقبل

وسيشدد على "ضرورة أن يتخذ الطرفان خطوات لتهدئة التوتر من أجل وضع حد لدوامة العنف التي أودت بالعديد من الأبرياء"
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

أربيل (كوردستان 24)- يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد جولة تشمل مصر وإسرائيل والضفة الغربية، سيسعى خلالها خصوصاً لوقف العنف المتصاعد بين إسرائيل والفلسطينيين بعدما أدّت عملية عسكرية إسرائيلية إلى مقتل عشرة فلسطينيين الخميس.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنّ بلينكن سيعقد في إسرائيل أول اجتماع ثنائي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية منذ عودة بنيامين نتانياهو إلى السلطة.

وفي رام الله بالضفة الغربية سيلتقي بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارته التي تستمر من الأحد وحتى الثلاثاء.

وسيشدد على "ضرورة أن يتخذ الطرفان خطوات لتهدئة التوتر من أجل وضع حد لدوامة العنف التي أودت بالعديد من الأبرياء"، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس.

وتأتي الزيارة التي جرى الإعداد لها منذ مدة طويلة، في أعقاب تصاعد أعمال العنف.

فقد أسفرت عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية الخميس عن مقتل عشرة فلسطينيين، وفق مسؤولين فلسطينيين.

وقالت كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين في منطقة الشرق الأوسط باربرا ليف للصحافيين "ندرك أنّ هناك مدنيين سقطوا، وهذا أمر مؤسف".

وأضافت "واضح أنّ هناك احتمالاً أن تسوء الأمور من الناحية الأمنية".

وأسفت ليف لقرار السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بسبب العملية العسكرية.

وقالت "بعيداً عن التراجع عن التنسيق الأمني، نعتقد أنّه من المهمّ أن يحافظ الطرفان على التنسيق الأمني، إن لم يكن، تعزيزه".

ويبدأ بلينكن جولته الأحد في مصر، التي تلعب دور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتمكنت من الحفاظ على علاقات ودية مع إدارة الرئيس جو بايدن رغم تعهده اتخاذ مواقف أكثر تشدداً بسبب مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان.

وسيناقش بلينكن قضايا إقليمية من بينها ليبيا والسودان وسيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب وزارة الخارجية.

وستكون زيارة بلينكن الرابعة له إلى القدس منذ توليه وزارة الخارجية الأميركية.

وتعود زيارته الأولى إلى أيار مايو 2021 بعد أشهر من توليه مهامه، وفي أعقاب انفجار أعمال عنف بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.