منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحمّل دمشق مسؤولية الهجوم بالكلورين على دوما عام 2018

وأثارت قضية دوما جدلاً بعدما انتشرت تسريبات لوثائق سرية من قبل موظفَين سابقَين تشكك في نتائج سابقة توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم 2018

أربيل (كوردستان 24)- أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير الجمعة أن محققيها خلصوا إلى "مبررات معقولة" تفيد بأن الحكومة السورية تقف وراء هجوم بالكلورين استهدف دوما في 2018 وأسفر عن مقتل 43 شخصاً.

وأفادت المنظمة في بيان أن "هناك مبررات معقولة تدفع للاعتقاد بأن" مروحية واحدة على الأقل "من طراز أم إي-8/17 Mi-8/17" تابعة للقوات الجوية السورية أسقطت أسطوانتين من الغاز السام على مدينة دوما خلال الحرب في سوريا.

وسبق أن قالت دمشق وحليفتها موسكو إن الهجوم نفذه عمال إنقاذ بأمر من الولايات المتحدة التي شنت، مع بريطانيا وفرنسا، غارات جوية على سوريا بعد أيام.

وأثارت قضية دوما جدلاً بعدما انتشرت تسريبات لوثائق سرية من قبل موظفَين سابقَين تشكك في نتائج سابقة توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم 2018.

لكن المنظمة قالت إن محققيها "درسوا مجموعة من السيناريوهات المحتملة" وخلصوا إلى أن "القوات الجوية العربية السورية هي التي نفذت هذا الهجوم" في دوما في 7 نيسان/أبريل 2018.

وقال المدير العام للمنظمة فرناندو آرياس في بيان "إن استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما - وفي أي مكان آخر - غير مقبول وهو انتهاك للقانون الدولي".

وأضاف "أصبح العالم الآن يعرف الحقائق، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك".