الصدر يدين هجوم "السامريين" على اليهود والمسيحيين والمحمديين والعلويين والعُمريين

"ذلك أكبر دليل على أنها ليست دولة وليست حكومة ولا تمت إلى الديمقراطية بصلة"
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر

أربيل (كوردستان 24)- أدان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم السبت التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، واصفاً إسرائيل بأنها "دولة الشر المطلق".

يأتي هذا في وقت عزز فيه الجيش الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية بعد مقتل سبعة برصاص مسلح فلسطيني على أطراف القدس أمس الجمعة وإصابة اثنين في إطلاق نار آخر في المدينة اليوم.

وجاء الهجومان مع قرب انتهاء شهر تصاعدت فيه المواجهات، وفي أعقاب غارة إسرائيلية على الضفة الغربية أدت لمقتل تسعة فلسطينيين بينهم سبعة مسلحين وإطلاق نار عبر الحدود بين إسرائيل وغزة.

وقال الصدر في بيان إن "(إسرائيل) إن كانت دولة، فهي (دولة الشر المطلق)... فهي تقتل الأبرياء بدم بارد وبغطاء دولي مقيت، ليس ذلك إلا لكون المظلوم (عربياً) أو (مسلماً)".

وتابع "إن ذلك أكبر دليل على أنها ليست دولة وليست حكومة ولا تمت إلى الديمقراطية بصلة".

وأشار الصدر إلى أنه "لو فعلتها أي دولة أخرى فقد توصف بالدكتاتورية أو الإرهاب"، وأردف قائلاً "وإلا فما فرقها عن حكومات داعش التي تراعي من على عقيدتها وتفجر من يوالي السادة والقادة المعصومين؟"

ومضى يقول "فهل إن ما يقومون به ضد الأهالي في القدس وفلسطين المحتلة يرضي نبي الله (إسرائيل)؟، كلا وألف كلا.. إذن هي ليست (إسرائيل) بل دولة (السامري) عدو الأنبياء وعدو الله".

وإطلاق النار أمام كنيس يهودي أمس الجمعة هو الهجوم الأكثر دموية في مدينة القدس ومحيطها منذ عام 2008. ومنفذه هو المسلح الفلسطيني خيري علقم (21 عاماً) من سكان القدس الشرقية.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن إطلاق النار،

وأبرز الهجومان احتمال تصاعد العنف بعد الاشتباكات المستمرة منذ شهور في الضفة الغربية.

وقُتل ما لا يقل عن 30 فلسطينياً منذ بداية العام الحالي.

وندد الصدر بـ"أشد العبارات ذلك التعدي الوقح من (السامريين) ضد (اليهود) و(المسيحيين) و(المحمديين) و(العلويين) بل و(العمريين)".

وعبّر زعيم التيار الصدري عن حزنه "لما آل إليه وضع العرب والمسلمين الذين تركوا العدو المشترك وصاروا يتصارعون بينهم".