رياضيةٌ إيرانية تغادر البلاد وتتقدّم بطلب لجوء في ألمانيا

أربيل (كوردستان 24)- تقدّمت لاعبة التزلّج الإيرانية، عاطفة أحمدي، بطلب لجوء في ألمانيا، وذلك خلال تواجدها في فرنسا للمشاركة في بطولة العالم للعبة.

وتعدُّ أحمدي المتزلجة الأولى في الجمهورية الإسلامية وحاملة علم المنتخبات الوطنية الإيرانية في أولمبياد بكين الشتوي 2022.

حصلت على 5 ميداليات آسيوية وأخرى ذهبية في بطولة التزلج الدولية في جبال الألب التركية عام 2017، كما فازت ببطولة الدوري المحلي آخر مرة قبل أن تغادر إيران.

وكانت أحمدي، 22 عاماً، سافرت إلى فرنسا قبل أيام للمشاركة في بطولة العالم للتزلّج، لكنها أعلنت عدم مشاركتها مع أعضاء آخرين من فريق التزلج الإيراني وطلبت اللجوء في ألمانيا، بحسب وكالة إيران ناشيونال.

قد يهمّك: واشنطن توقِف 3 أشخاص بتهمة محاولة اغتيال صحفية بدعمٍ إيراني

ونقلت الوكالة المعارضة، عن أحمدي قولها "غادرت إيران لتحقيق هدفي، أعرب عن أسفي لأنه عندما تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة من خلال الاتحاد الإيراني للتزلج، طلب مني تقديم سند ملكية باعتباره ضماناً".

وأضافت "أبدي أسفي لإعطاء الأولوية لفريق الرجال للتزلج، وخضعت لمراقبة أجهزة الأمن عند السفر إلى الخارج".

في غضون ذلك، ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء أن رئيس اتحاد التزلج الإيراني عباس نظريان، أكّد أن رحيل اللاعبة "كان قراراً شخصياً، ويبدو أنه مخطط له منذ بعض الوقت".

يمكنك الاطلاع: محكمة إيرانية تقضي بسجن ناشط لأكثر من خمس سنوات

وليست المرة الأولى التي تغادر فيه لاعبات إيرانيات بلادهن، ففي ديسمبر كانون الأول 2022، هربت  لاعبة الشطرنج سارة خادم إلى إسبانيا بعد مشاركتها في بطولة دولية من دون ارتداء الحجاب.

وفي عام 2020، غادرت لاعبة التايكوندو، كيميا علي زاده، الحاصلة على الميدالية الأولمبية الوحيدة في تاريخ الرياضة بإيران، إلى هولندا.

المزيد: إيران ترفض تسليم جثة "أكبري" لعائلته

يأتي ذلك، بينما لا تزال الاحتجاجات المندلعة في إيران منذ أكثر من 4 أشهر مستمرة، في أعقاب وفاة شابةٍ كوردية كانت موقوفة لدى الشرطة في طهران.

وتقول منظمة حقوق الإنسان في إيران، وهي منظمة معارضة مقرها النروج، إن العنف الممارس ضد المتظاهرين تسبب بمقتل أكثر من 400 شخص، بينهم عشرات القُصّر.