بنك الاستثمار الأوروبي: ليس لدينا مشاريع استثمارية في العراق

أربيل (كوردستان 24)- ‌أعلن مدير الشؤون العالمية في بنك الاستثمار الأوروبي ماركوس بريندت، اليوم الخميس، أنه ليس لديهم مشاريع استثمارية في إقليم كوردستان والعراق.

وقال ماركوس بريندت في تصريح صحفي لكوردستان 24، إن "بنك الاتحاد الأوروبي، ملتزم بسياسة المجلس والمفوضية الأوروبية"، مشيراً إلى أنه "لا يوجد اتفاق إلى الآن للقيام بمشاريع استثمارية في العراق".

وأضاف "أننا نعمل استناداً لسياسة الاتحاد الأوروبي"، لافتاً إلى أن "هناك أسباباً عديدة تقف عائقاً أمام قيامنا بمشاريع استثمارية في العراق".

وأكد أنه "بصفتنا بنكاً تابعاً للاتحاد الأوروبي، فإننا نتبع قواعد وتوجيهات الاتحاد الأوروبي".

وبنك الاستثمار الأوروبي، مؤسسة مالية تابعة للاتحاد الأوروبي، دورها تمويل المشاريع الاستثمارية التي تسهم في تحقيق أهداف الاتحاد سواء أكانت داخل الدول الأعضاء فيه أم خارجها.

ويعد البنك أول مؤسسة تمويل متعددة الأطراف في العالم من حيث حجم القروض الممنوحة.

وتتركز أكثر من 90% من عمليات التمويل التي يقوم بها البنك في أوروبا، ويتوزع ما بقي منها على باقي القارات، في إطار دعم البنك لسياسات الاتحاد الأوروبي في مجال التعاون الدولي للحد من الفقر ومن تأثير التغيُّرات المُناخية.

ويعود تاريخ تأسيس البنك الأوروبي للاستثمار إلى 1 كانون الثاني يناير عام 1958، بالتزامن مع دخول اتفاقية روما المؤسسة للمجموعة الاقتصادية الأوروبية حيز التنفيذ. وكان مقر البنك آنذاك في العاصمة البلجيكية بروكسل.

ووقع البنك أول عقد إقراض مع صندوق الجنوب (إيطاليا) في 21 نيسان أبريل عام 1959، بشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتمويل مشاريع استثمارية تقدمت بها ثلاث شركات إيطالية.

وقرر البنك نقل مقره المركزي من بروكسل إلى لوكسمبورغ في 2 آذار مارس عام 1965، وانتقل إلى مقره الجديد بعد أقل من ثلاث سنوات من ذلك التاريخ في 1 كانون الثاني يناير عام 1968.

وتأتي الموارد المالية للبنك الأوروبي للاستثمار من إصدار السندات التي تلقى تجاوباً كبيراً من المستثمرين في الأسواق المالية الدولية.

وتعزَّز هذه الموارد بمساهمات الدول الأعضاء المقررة في رأسمال البنك، والقروض التي يحصل عليها من الدول والمؤسسات المالية الدولية.

وبلغ حجم رأس المال المكتتب للبنك في تموز يوليو عام 2013 أكثر من 243 مليار يورو.