جينين بلاسخارت: الحكومة الاتحادية أكدت إلتزامها بتسوية المسائل العالقة مع إقليم كوردستان

وعبّرت عن أملها "بأن تتوصل أربيل وبغداد إلى اتفاق مستدام حول الموازنة الاتحادية وإقرار قانون للنفط والغاز"
جينين بلاسخارت خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن في جلسته الخاصة لبحث آخر التطورات في العراق
جينين بلاسخارت خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن في جلسته الخاصة لبحث آخر التطورات في العراق

أربيل (كوردستان 24)- أكدت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، اليوم الخميس، أن الحكومة الاتحادية أكدت إلتزامها بتسوية المسائل العالقة مع إقليم كوردستان.

وقالت بلاسخارت خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن في جلسته الخاصة لبحث آخر التطورات في العراق، إنه "نتطلع لعقد اتفاقات بين بغداد وأربيل وتضمينها بموازنة عام 2023".

وأضافت أنه "ينبغي حل كافة القضايا العالقة بين أربيل وبغداد، والوصول إلى صيغة تفاهم مشتركة".

وعبّرت عن أملها "بأن تتوصل أربيل وبغداد إلى اتفاق مستدام حول الموازنة الاتحادية وإقرار قانون للنفط والغاز، وأن لا تؤثر قرارات المحكمة الاتحادية على المحادثات الجارية لتصديق الموازنة".

وأكدت أن "الحكومة العراقية تحتاج إلى الدعم السياسي للمضي قدماً وتحقيق تطلعات المواطنين وأكدت التزامها بمكافحة الفساد وتحسين الخدمات، وهي جهود تستحق الإشادة".

وتابعت "أشجع الحكومة العراقية على المثابرة في مكافحة الفساد"، لافتة إلى أن "الحكومة تبذل المزيد من الجهود من أجل استعادة الأموال المهربة".

وشددت على "ضرورة إيلاء الأولوية للتنويع الاقتصادي وعدم الاعتماد على النفط وحده، بما في ذلك تطوير قطاع خاص له القدرة على خلق فرص عمل".

وأشارت إلى أن "الحكومة العراقية تنفذ سياسة انفتاح وتوازن ناجحة في علاقاتها الخارجية وخاصة الإقليمية واحترام مبادئ السيادة".

ونوهت إلى أن "إيصال الرسائل عبر القصف من خارج العراق لن يؤدي إلا لزيادة التوترات ويتسبب بقتل الناس وتدمير الممتلكات"، مبينة أن "الوسائل الدبلوماسية القائمة هي في متناول الجميع".

ولفتت إلى أن "التحديات التي تواجه العراق لم تظهر بين ليلة وضحاها، مشددة على أنه" من الأهمية بمكان أن تعطي الأحزاب السياسية والأطراف الفاعلة الأخرى الأولوية لمصلحة البلد على المصالح الأخرى".