"الكارثة كبيرة".. دمشق تطلب مساعدات من الدول الأوروبية رغم العقوبات

قضى مئات الأشخاص في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة
قضى مئات الأشخاص في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة

أربيل (كوردستان 24)- طلب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد من الدول الأوروبية إرسال مساعدات إلى بلاده بعد الزلزال المدمر، قائلاً إن العقوبات ليست عذراً لعدم فعل ذلك.

ونقلت قناة الميادين التلفزيونية اللبنانية عن المقداد قوله "المساعدات مهما بلغ حجمها فنحن بحاجة إلى المزيد وأطلب من الدول الأوروبية إرسال المساعدات".

وأضاف أن إرسال المساعدات الآن من أوروبا إلى سوريا "ليس بحاجة إلى طلب وبيروقراطية والمساعدات الإنسانية لا تخضع للعقوبات".

وأشار إلى أن "الدولة السورية مستعدة للسماح لدخول المساعدات لكل المناطق شرط ألاّ تصل إلى الإرهابيين"، في إشارة إلى مسلحي المعارضة.

وقضى مئات الأشخاص في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بفعل الزلزال.

وقال المقداد "الكارثة كبيرة.. نناشد كل دول العالم تقديم المساعدات لسوريا".

ويقول مسؤولون سوريون منذ فترة طويلة إن العقوبات أضرت بجهود إعادة الإعمار في المناطق التي هدأ فيها الصراع المستمر منذ نحو 12 عاماً.

وتقول الولايات المتحدة والدول الأوروبية إن العقوبات وسيلة للضغط على الحكومة السورية للدخول في عملية سياسية بهدف إنهاء الصراع.