الأمم المتحدة تطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في سوريا لتسهيل إيصال المساعدات لضحايا الزلزال

وحتى الساعة، يصل القسم الأكبر من هذه المساعدات من تركيا وتحديداً عبر معبر باب الهوى، الوحيد المسموح به، بين سوريا وتركيا

أربيل (كوردستان 24)- طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ب"وقف فوري لإطلاق النار" في سوريا لتسهيل إيصال المساعدات إلى ضحايا الزلزال الذي دمر قسماً من البلاد بداية الأسبوع.

وقالت المفوضية في تغريدة إن فولكر تورك "يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا واحترام تام للحقوق الإنسانية وموجبات القانون الإنساني بهدف إيصال المساعدة إلى الجميع".

وأضاف تورك "في هذه المرحلة الرهيبة في تركيا وسوريا، ندعو إلى تقديم المساعدة في شكل عاجل إلى جميع من يحتاجون إليها".

وبسبب الحرب المستمرة في سوريا منذ 2011، يصعب إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية، وخصوصاً الى مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد.

وحتى الساعة، يصل القسم الأكبر من هذه المساعدات من تركيا وتحديداً عبر معبر باب الهوى، الوحيد المسموح به، بين سوريا وتركيا. 

ووافقت الحكومة السورية الجمعة على إيصال مساعدات إنسانية إلى مناطق خارج سيطرتها في شمال البلاد بعد مرور نحو خمسة أيام على الزلزال المدمر، وفق ما نقلت وكالة الإعلام السورية الرسمية (سانا).

وأعلن مجلس الوزراء في بيان إثر جلسة استثنائية أن "إشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع هذه المساعدات بمساعدة منظمات الأمم المتحدة سيكفل وصولها إلى مستحقيها".