أكثر من 33 ألف قتيل في الزلزال المدمّر ومئات الآلاف دون مأوى

أربيل (كوردستان24)- ارتفعت الأحد، حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا إلى أكثر من 33 ألف قتيل وتراجعت بشدة آمال العثور على ناجين بعد مرور أسبوع على حدوث الكارثة التي اعتبرتها الأمم المتحدة أسوأ حدث تشهده المنطقة في 100 عام.

وقال مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة مارتن غريفيث إن سكان شمال غرب سوريا محقون في شعورهم بالخذلان بعد الزلزال المروع الذي ضرب سوريا وتركيا.

وأضاف غريفيث أنه يجب تصحيح هذا الفشل بأسرع ما يمكن، مؤكدا أنهم "يشعرون بحق بالخذلان. يبحثون عن مساعدة دولية لم تأت بعد".

وعبرت قافلة مساعدات جديدة الحدود إلى شمال غربي سوريا، ولكن غريفيث أكد أنه من الضروري توفير المزيد من الدعم.

وقال عضو في منظمة الخوذ البيضاء التي تقود عمليات إنقاذ في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة الجماعات المعارضة، إن "أيدي المجتمع الدولي ملطخة بالدماء".

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المساعدات الطارئة من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا تعطلت بسبب عدم موافقة جماعة متشددة تسيطر على إدلب.

وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية أن الرئيس بشار الاسد أبدى استعدادا للنظر في فتح مزيد من المعابر الحدودية لايصال المساعدة إلى ضحايا الزلزال في شمال غرب سوريا الواقع تحت سيطرة المعارضة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يحتاج ملايين الأشخاص إلى مساعدة بعدما أسفر زلزال بقوة 7,8 درجات وقع فجر الإثنين عن 33 ألف قتيل على الأقل، وسوّى أرضا أحياء عدة في البلدين.