محمّلةً ببندقية وقنابل.. الأردن يُسقِط طائرةً مسيّرة قادمة من سوريا

أربيل (كوردستان 24)- أسقطت قوات حرس الحدود الأردنية، اليوم السبت، طائرة مسيّرة قادمة من سوريا حاولت اجتياز الحدود وهي تحمل قنابل يدوية وبندقية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني إن "قوات حرس الحدود، رصدت ... محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود، بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية".

وأضاف المصدر في بيانٍ له، "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش في المنطقة، تم العثور على بندقية إم فور، وأربع قنابل يدوية".

وتابع "تبين أن الطائرة المسيرة تم إعدادها بطريقة مفخخة في حال تم ضبطها من قبل عناصر حرس الحدود". بحسب فرانس برس.

وأكد أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه".

ويعلن الجيش الأردني بين الحين والآخر إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات قادمة من داخل الأراضي السورية.

إذ أعلن الجيش الأردني في 17 شباط فبراير 2022، إحباط عدد كبير من محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود الممتدة على نحو 375 كيلومترا والتي باتت "منظمة" وتستعين بالطائرات المسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

وقال الجيش آنذاك إن السلطات الأردنية أحبطت خلال 45 يوماً مطلع عام 2022 دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، ما يعادل الكمية التي تم ضبطها طوال عام 2021.

وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب الى خارج الأردن، وخصوصاً إلى السعودية ودول الخليج.

وتُعد سوريا المصدر الأبرز لمادة الكبتاغون إلى ما قبل اندلاع الحرب الأهلية عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً. كذلك تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان المجاور.

وتُشكل دول الخليج وخصوصاً السعودية الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تعد من المخدرات سهلة التصنيع ويصنّفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنّها "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة"، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.