وزير الخارجية المصري يزور دمشق وأنقرة غدا الاثنين

أربيل (كوردستان 24)- قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن الوزير سامح شكري سيتوجه إلى دمشق غدا الاثنين في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.

وأضاف البيان أن شكري سيزور تركيا وسوريا اللتين تضررتا بشدة من زلزال مميت يوم السادس من شباط فبراير الجاري لنقل "رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين".

وفرضت دول المنطقة عزلة على سوريا بسبب حملة القمع الدامية التي شنها الرئيس السوري بشار الأسد على المحتجين المناهضين له، مما أدى إلى تعليق جامعة الدول العربية عضوية سوريا بها في عام 2011 وسحب سفراء العديد من الدول العربية من دمشق.

لكن الأسد استفاد من تدفق الدعم من جانب الدول العربية في أعقاب الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 5900 شخص في جميع أنحاء البلاد، حسبما أفادت بيانات الأمم المتحدة والحكومة السورية.

وتحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الأسد هاتفيا لأول مرة في السابع من شباط الجاري. والتقى وفد من رؤساء برلمانات عربية، بمن فيهم رئيس البرلمان المصري، بالأسد في دمشق اليوم الأحد.

وقطعت مصر وتركيا العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد أن قاد السيسي، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع آنذاك، الإطاحة بمحمد مرسي الحليف المقرب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 2013.

وبدأت العلاقات في التحسن عام 2021 ضمن مسعى تركيا لتخفيف حدة التوتر مع العديد من القوى الإقليمية.

والتقى شكري بنظيره السوري فيصل المقداد عام 2021 على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأرسلت القاهرة عدة شحنات من المساعدات إلى سوريا في أعقاب الزلزال خلال الأسابيع القليلة الماضية.

والتقى أردوغان والسيسي وتصافحا خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر.

وتعهدت شركات تركية هذا الشهر بضخ استثمارات جديدة حجمها 500 مليون دولار في مصر.