مقتل تسعة أشخاص في وسط سوريا جراء انفجار لغم أرضي

أربيل (كوردستان24)- قتل تسعة مدنيين وأصيب اثنان آخران الإثنين، جراء انفجار لغم أرضي في وسط سوريا، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، في ظاهرة تزداد خصوصاً في موسم جمع الكمأة.

وأفادت وكالة سانا عن "استشهاد تسعة مواطنين وإصابة اثنين آخرين في قرية المستريحة في ريف السلمية الشرقي" في محافظة حماة (وسط) جراء "انفجار لغم من مخلفات إرهابيي داعش بسيارة تقلهم".

ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل إضافية عن الحادثة. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن اللغم انفجر خلال بحث أفراد المجموعة عن الكمأة، التي تقطف عموماً بين شباط/فبراير ونيسان/أبريل وتباع بسعر مرتفع.

وجاءت هذه الحادثة بعد حوالى عشرة أيام من مقتل 68 شخصاً، جراء هجوم نفذه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية أثناء جمعهم الكمأة في منطقة صحراوية في شرق محافظة حمص المجاورة، وفق المرصد.

وغالباً ما يواجه المدنيون خلال موسم جمع الكمأة خطراً آخر يتمثّل بالألغام التي زرعها التنظيم في مناطق صحراوية شاسعة خضعت لسيطرته لفترة قبل طرده منها.

وتعدّ الأجسام المتفجرة وضمنها الألغام من الملفات الشائكة المرتبطة بالحرب السورية المستمرة التي توشك على إنهاء عامها الثاني عشر. ولا يبدو خطر التصدي لها سهلاً في بلد يشهد نزاعاً معقداً أودى بحياة نحو نصف مليون شخص، واتبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.

وتشكّل الألغام المتروكة في أراض زراعية وبين المناطق السكنية خطراً دائماً على المزارعين والمارة ورعاة الماشية.