محكمة تركية تقضي بسجن صحفي 10 أشهر بتهمة نشر "معلومات مضللة"

سنان أيغول
سنان أيغول

أربيل (كوردستان 24)- حكمت محكمة تركية اليوم الثلاثاء على صحفي بالسجن عشرة أشهر بتهمة نشر معلومات مضللة وذلك في أول حكم بالسجن بموجب قانون جديد يقول منتقدوه إنه يهدد حرية التعبير.

يأتي حكم المحكمة بعد أربعة أشهر من إقرار البرلمان "قانون مكافحة المعلومات المضللة" الذي قال عنه حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان إنه سيحمي الناس من انتشار المعلومات الزائفة أو المضللة.

واعتُقل سنان أيغول، وهو صحفي من محافظة بدليس بشرق تركيا، في مطلع كانون الأول ديسمبر بعد أن كتب على تويتر أن رجالاً من بينهم ضباط شرطة وجنود "اعتدوا جنسياً" فيما يبدو على فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً.

وتراجع الصحفي عن المنشورات واعتذر عن كتابتها دون التحقق من القصة لدى السلطات لكنه اعتُقل لاحقاً. وأُطلق سراحه من الحبس الاحتياطي بعد عشرة أيام.

وفي أولى جلسات القضية اليوم الثلاثاء، قضت محكمة محلية بسجن أيغول عشرة أشهر قائلة إنه نشر "معلومات مضللة" كان من شأنها أن تؤدي إلى نشر الخوف والذعر بين العامة، بحسب وثيقة للمحكمة.

وسيظل أيغول حرا بانتظار استئناف الحكم.

وتقول أحزاب المعارضة التركية إن السلطات قد تسيء استخدام القانون لتكميم أفواه المعارضين.