جاويش أوغلو: التضامن عقب الزلزال سينعكس على علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي

وأشار إلى أن الكارثة الأخيرة التي ضربت تركيا "تعد أكبر زلزال يتعرض له بلد أوروبي خلال المئة عام الأخيرة"
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

أربيل (كوردستان 24)- قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن "روح التضامن التي ظهرت بين تركيا والاتحاد الأوروبي عقب الزلزال الأخير، ستنعكس في المرحلة القادمة على علاقات الجانبين بكافة أبعادها".

جاء ذلك في كلمة له، الخميس، خلال مأدبة غداء بالعاصمة أنقرة مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا السفير نيكولاس ماير لاندروت ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في تركيا.

جاويش أوغلو أضاف أن الأجندة الرئيسية لاجتماعهم اليوم هو الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا قبل قرابة شهر.

وأشار إلى أن الكارثة الأخيرة التي ضربت تركيا "تعد أكبر زلزال يتعرض له بلد أوروبي خلال المئة عام الأخيرة".

وأشاد جاويش أوغلو بالمساعدات التي تلقتها بلاده عقب الزلزال، من دول الاتحاد الأوروبي، مبيناً أن المساعدات الأوروبية لم تقتصر على المستوى الرسمي فقط بل شملت الجانب الشعبي أيضاً.

وأكد الوزير التركي اعتزامهم مواصلة التعاون مع الاتحاد الأوروبي خلال مرحلة إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.

وفي 6 شباط فبراير الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دماراً مادياً هائلاً.