الذكاء الاصطناعي يهدّد 20 وظيفة بالاختفاء

صورة تعبيرية- وكالات
صورة تعبيرية- وكالات

أربيل (كوردستان 24)- ذَكَرَ باحثون من جامعة برينستون الأميركية أن هناك 20 وظيفة معرضة للخطر مع استمرار ازدهار الذكاء الاصطناعي، وفق دراسةٍ علمية عبر ربط 10 تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل نمذجة اللغة، بـ 52 قدرة بشرية لفهم ما إذا كان هناك اتصال وثيق.

وأظهرت النتائج أن المسوّقين عبر الهاتف والمعلمين وعلماء النفس في المدارس والقضاة هم من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وفق تقريرٍ لموقع (الخليج).

وسجلت الدراسة أن المسوقين عبر الهاتف في المرتبة الأولى في قائمة الوظائف المعرضة للخطر، وقد لا يكون ذلك مفاجئاً؛ لأن العديد من الشركات تستخدم بالفعل روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لهذا المنصب.

كما تتعرض الصحافة للتهديد؛ حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي تجميع التقارير الرياضية وتكثيف تحركات سوق الأوراق المالية في ملخص يمكن قراءته.

وجاءت مهن مدرسي اللغات الأجنبية بشكل عام في مرحلة ما بعد الثانوية ومعلمي الفلسفة والدين وعلم الاجتماعية والعلوم السياسية ومدرسي العدالة الجنائية وإنفاذ القانون ومدرسي العمل الاجتماعي وعلم النفس والاتصالات ومعلمي دراسات المنطق والعرق والثقافة والمحكمين والوسطاء والقضاة ومدرسي الجغرافيا وعلوم المكتبات وعلم النفس السريري والاستشاري، ضمن الـ 20 وظيفة المعرضة للانقراض.

وأثار إطلاق (تشات جي بي تي) وقدرته على أداء المهام المهنية البشرية بشكل مخيف مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني والسير الذاتية، موجات خوف في جميع أنحاء العالم من أن البرمجيات ستقضي على الوظائف البشرية.

ومن المرجح أن يكون تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل متعدد الأوجه، على سبيل المثال، وسيكون الذكاء الاصطناعي بديلاً عن العمل الذي قام به البشر سابقاً، وفي حالات أخرى، سيكمل العمل الذي قام به البشر.

وتظهر القائمة الجديدة أن أدوار التدريس ستتأثر بشكل كبير بالتطور، ولاحظوا أن المهن في مجال التعليم من المرجح أن تتأثر بالتقدم في نمذجة اللغة أكثر من المهن الأخرى.

وفي دراسة أخرى مستقلة أشار علماء من جامعة موناش الأسترالية إلى أن الذكاء الاصطناعي سيقود جيوش المستقبل في ساحات القتال.

وقال روبرت سبارو، أستاذ الفلسفة بجامعة موناش: «إن الذكاء الاصطناعي أكثر قدرة على أداء المهام المعرفية الأكثر صلة بخوض الحروب من الروبوتات في تكرار وظائف الجسم البشري اللازمة في ساحة المعركة.

وأضاف: "عندما يعمل البشر والآلات الذكية معاً في الصناعة، غالباً ما تكون الآلات هي التي تقوم بالعمل العقلي، بينما يقوم البشر بالعمل البدني، وهو ما سيحدث في الجيش أيضاً".