السعودية: استئناف العلاقات مع إيران لا يعني حل جميع الخلافات العالقة

أربيل (كوردستان24)- قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن التوصل إلى اتفاق بين الرياض وطهران يفضي إلى استئناف العلاقات السياسية، لا يعني التوصل إلى حل جميع الخلافات العالقة بين البلدين.

وأضاف فيصل بن فرحان في تصريحات صحفية أنه يتطلع إلى لقاء وزير خارجية إيران قريبا بناء على ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا أنه سيتم العمل على استئناف العلاقات الدبلوماسية خلال الشهرين المقبلين.

وفي وقت سابق الأحد، وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان المحادثات مع السعودية بأنها كانت معقدة وصعبة، لكن المهم أنها أدت إلى نتيجة واضحة، وذلك بعد اتفاق بين البلدين برعاية صينية.

وأكد عبد اللهيان أن الاتفاق الإيراني السعودي لإعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية ليس موجها ضد أي دولة، وقال إن الاتفاق بين إيران والسعودية يخدم مصالح البلدين ويصب في صالح دول المنطقة، بحسب ما أفادت "الجزيرة".

وأعلنت السعودية وإيران يوم الجمعة، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، وفق بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

وجاء هذا الاتفاق عقب استضافة بكين في الفترة من 6 إلى 10 مارس/آذار الجاري مباحثات سعودية إيرانية "استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبالاتفاق مع قيادتي المملكة والجمهورية الإيرانية ورغبة كل منهما في حل الخلافات"، وفق البيان الثلاثي.