مسيّراتٌ وصواريخ.. هكذا هرّبت إيران أسلحةً حساسة لسوريا خلال الزلزال

مسلّحون أمام لافتة في مدخل ديرالزور- وكالات
مسلّحون أمام لافتة في مدخل ديرالزور- وكالات

أربيل (كوردستان 24)- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن إيران هرّبت معدات عسكرية متطورة إلى سوريا، عبر استغلال تدفق المساعدات الإنسانية من العراق إلى متضرري الزلزال.

وأكد المرصد، أن اجتماعاً عقد قرب مدينة القائم في الأراضي العراقية عشية الزلزال في السادس من فبراير شباط الماضي، ضم قادة من الحرس الثوري الإيراني.

إضافةً إلى قادة آخرين من المليشيات الإيرانية الموالية لإيران في سوريا والعراق، وقادة من حزب الله اللبناني، بحضور القيادي في الحرس الثوري إقبال بور، والقيادي أبو مهدي الزاهدي قائد فيلق القدس في سوريا، بتنسيقٍ من الحرس الثوري الإيراني.

ووفق مصادر، قال المرصد إنها موثوقة، "تمحور الاجتماع حول وضع خطة مستعجلة لإدخال معدات عسكرية حساسة داخل قوافل الإغاثة البرية إلى الأراضي السورية عبر معبر القائم البري".

وأضاف المرصد الحقوقي "جرى الاتفاق على أن تقوم الشاحنات الإيرانية بذاتها بنقل المعدات وإدخالها إلى الأراضي السورية وعدم تبديلها في العراق كما جرت العادة سابقاً من خلال نقل أي معدات أو مواد عسكرية إلى سوريا عبر شاحنات عراقية".

ولفت المرصد، إلى أن "قافلة المساعدات الإنسانية المؤلفة من 29 شاحنة دخلت في التاسع من فبراير شباط من العراق إلى سوريا، من ضمنها 5 شاحنات تحمل أسلحة وذخائر، كصواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى".

وأضاف "أكملت الشاحنات التي حوت على الطائرات المسيرة من نوع “فرباد” والروبوتات من نوع “حيدر-1” إلى حلب وأشرف على تسلمها ونقلها حزب الله والأمن العسكري وسلكت طريقها إلى أطراف مدينة حلب، وعادت الشاحنات بعد إفراغ حمولتها برفقة الأمن العسكري وخرجت من المعبر بنفس اليوم".

وأضافت مصادر المرصد، بأن الطائرات المسيرة والروبوتات التي وصلت لحلب "نُقِلت لاحقاً إلى معسكر التليلة قرب مطار تدمر العسكري والذي يشرف عليه حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني حيث وُضِعت في مستودعات تحت الأرض بمحيط المعسكر".