فرنسا تعرب عن قلقها بسبب "الطابع التعسفي" لاعتقال مواطنيها في إيران

مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس- وكالات
مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس- وكالات

أربيل (كوردستان 24)- أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، عن قلقها بسبب ما وصفته بـ "الطابع التعسفي" للاعتقالات التي تنفّذها إيران بحق مواطنين فرنسيين.

جاء ذلك، ردّاً على تصريحاتٍ للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اعتبر أن موقف فرنسا "غير البناء" حيال إيران و"دورها التدخلي" لا يسهّلان المحادثات حول الإفراج المحتمل عن فرنسيين معتقلين في هذا البلد. 

وأشار في تصريحه الصحافي الأسبوعي "آمل أن نشهد تطوراً إيجابياً في هذا الملف"، مضيفاً "يمكن لدول أن تلعب دوراً إيجابياً في هذا المجال بمواقفها وتصرفاتها".

وقال: "كان للحكومة الفرنسية موقف غير بناء ودور تدخلي في ما يتعلق بالتطورات الداخلية الأخيرة في الجمهورية الإسلامية".

وخلص كنعاني إلى القول "بالطبع أن مواصلة مثل هذه الأعمال لا يساعد على تسوية قضية السجناء"، بحسب وكالة فرانس برس.

وذكّرت المتحدثة الفرنسية بالموقف الفرنسي قائلةً: "نطالب بالحرية فوراً لكل مواطنينا المعتقلين تعسّفاً".

وفرنسا هي إحدى الدول التي نددت بأشد العبارات "بقمع" موجة التظاهرات التي هزت إيران بعد وفاة الشابة مهسا أميني في الـ 16 سبتمبر أيلول 2022 في سجنٍ لشرطة الأخلاق.

وتحتجز إيران ستة فرنسيين، هم المعلمة والنقابية سيسيل كوهلر ورفيقها جاك باري والفرنسي الإيرلندي برنار بيلان ولوي أرنو وبنجامين بريير وكذلك فرنسي لم تكشف هويته.

أما الباحثة الفرنسية-الإيرانية فاريبا عادلخاه التي اعتقلت في حزيران 2019 ثم حكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي، فقد أُفرج عنها في 10 شباط.