تفاصيل جديدة عن الصبي الانتحاري وداعش يتبنى هجمات كركوك

K24 - اربيل

أعلنت شرطة كركوك الاثنين تفاصيل جديدة عن الصبي الذي كان يرتدي حزاما ناسفا والذي اعتقل قبل أن يتمكن من تفجير نفسه وسط المدينة.

واعتقل الصبي من قبل افراد الامن مساء الاحد بعد قليل من تفجير نفذه انتحاري آخر عند مسجد للشيعة في حي الواسطي المختلط داخل كركوك.

وقال قائد شرطة كركوك العميد خطاب عمر في مؤتمر صحفي عقده في المدينة إن الصبي يبلغ من العمر 15 عاما واعتقل في حي تسعين الذي يقطنه التركمان الشيعة وسط كركوك مشيرا الى ان الصبي ادعى خلال التحقيقات معه انه من سكنة مدينة الموصل.

واضاف أن كركوك شهدت امس ثلاثة تفجيرات- عدا حادثة الصبي- احدها عند مسجد للشيعة اسفر عن وقوع اصابات وهجوم ثان بعبوة ناسفة قرب مقر حزب تركماني وثالث مماثل في منطقة واحد حزيران.

واوضح عمر أن الهجومين اللذين نفذا بعبوتين لم يسفرا عن اي خسائر بشرية او اضرار مادية.

واعلن تنظيم داعش الاثنين مسؤوليته عن الهجمات لاسيما التفجير الانتحاري عند مسجد الشيعة في حي الواسطي كما قال العبوتين الناسفتين استهدفتا تجمعين للحشد في المنطقتين.

وعرضت كوردستان24 تقريرا عن لحظة اعتقال الصبي او الطفل الذي وضع كمية من المتفجرات حول بطنه بينما ظهر شرطيان وهما يمسكان بيديه بشدة حتى وصل فريق تفكيك المتفجرات. وبعد ان فُكك الحزام بدا الطفل مرعوبا.

ورمت قوات الامن الحزام على قارعة احد الشوارع الفرعية في حي تسعين وطلبت من الناس التي تجمعت حول الحادث الابتعاد قبل ان تفجره عن بعد.

وعمد تنظيم داعش الى تجنيد عشرات الاطفال الانتحاريين وسبق أن فجر انتحاريون قصر ومراهقون انفسهم في مناطق عديدة من العراق وكذلك في سوريا وتركيا وآخرها في مدينة غازي عنتاب ذات الغالبية الكوردية في تركيا.

ت: م ي