لاعبون مؤثّرون في الفريق البافاري كانوا وراء إقالة ناغلسمان

يوليان ناغلسمان (وكالات)
يوليان ناغلسمان (وكالات)

أربيل (كوردستان 24)-  كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن علاقة مدرب بايرن ميونيح الألماني المًقال، يوليان ناغلسمان، المتوترة مع سبعة من نجوم الفريق كانت السبب الحقيقي وراء رحيله الصادم.

وأشار تقرير الصحيفة الألمانية المقربة من بايرن ميونيخ إلى أن ناغلسمان دخل في أزمة مع الحارس الدولي مانويل نوير - قائد الفريق - وبديله سفين أولريتش، بعد قرار التخلي عن خدمات مدرب حراس الفريق توني تابالوفيتش والاستعانة بالمدرب مايكل ريتشنر من هوفنهايم.

ومثّل رحيل تابالوفيتش أزمة للقائد نوير بسبب العلاقة القوية التي تجمعه بالمدرب منذ أن كانا معاً في نادي شالكه، وقد انضم تابالوفيتش إلى بايرن ميونيخ كمدرب لحراس المرمى بعد شهر واحد من توقيع نوير للنادي البافاري في صيف 2011.

وبخلاف أزمة ناغلسمان مع حراس المرمى، لم ينجح المدرب الشاب في تكوين علاقة قوية مع لاعبين رئيسين في الفريق مثل سيرج غنابري وليروي ساني وجمال موسيالا وساديو ماني، ولا حتى الوافد الجديد جواو كانسيلو.

وأكد المدير الرياضي لبايرن ميونيخ حسن صالح حميديتش أن قرار إقالة ناغلسمان كانت بسبب وجود أزمات و"بعض المشكلات الانضباطية".

ويبدو أن رحيل ناغلسمان وتولي توماس توخيل تدريب الفريق لن يكون من دون أزمات ولو عابرة، حيث أعرب بعض نجوم الفريق الآخرين عن معارضتهم للقرار مثل جوشوا كيميتش وليون غوريتسكا وتوماس مولر.

وقال لاعب الوسط المخضرم كيميتش في تصريحات إعلامية "بالطبع الأمر غريب، لكن في نهاية الأمر هكذا تسير الأعمال، القليل من الحب والعاطفة وينبغي علينا أن نعرف كيفية التعامل مع الأمر والتعايش مع القرار".

 ووصف غوريتسكا قرار إقالة المدرب بأنه "صادم". وقال "من المثير في هذا العمل مدى سرعة حدوث شيء مثل هذا، كنا نرتبط بعلاقة وثيقة مع جوليان".