كندا توقِف 3 نساء من عائلات داعش بعد عودتهن إلى البلاد

يقبع آلاف النساء والأطفال الأجانب من عائلات داعش في مخيمي الهول وروجشمال شرقي سوريا
يقبع آلاف النساء والأطفال الأجانب من عائلات داعش في مخيمي الهول وروجشمال شرقي سوريا

أربيل (كوردستان 24)- أوقفت الشرطة الكندية ثلاث نساء في المطار بعد عودتهن إلى بلادهن رفقة امرأة أخرى و10 أطفال كانوا محتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا تأوي عائلات مقاتلي داعش.

ووصلت أربع كنديات وعشرة أطفال من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، وفق ما ذكرت الجمعة مصادر في الشرطة والقضاء، في رابع عملية مماثلة تجريها الحكومة الكندية.

وأوقفت ثلاث نساء في المطار قبل أن يمثلن أمام القضاء بشأن "التعهد بعدم المساس بالأمن العام في مجال الارهاب"، بحسب بيان اصدرته الشرطة، قبل تفرج عن إحداهن بشروط.

وقالت الشرطة أن المرأتين الأخريين، أمارة أمجد ودور أحمد، "ستبقيان رهن الاعتقال حتى جلستهما المقبلة المقررة الثلثاء"، وفق فرانس برس.

وأوضح غرينسبون، وهو محام مختص بحقوق الإنسان ويمثل العائدات الأربع أنّ "الأمور تسير على ما يرام" بالنسبة للمرأة الرابعة، فهي لا تواجه اتهامات جنائية ولا طلب تعهد بشأن الإرهاب.

وأضاف أنّ "الأطفال العشرة أعيدوا وهم مع عائلاتهم هنا في كندا".

في غضون ذلك، أعربت وزارة الخارجية الكندية الخميس عن قلقها حيال "صحة وسلامة" الأطفال الكنديين بسبب "تدهور الأوضاع في المخيمات.

وفي تشرين الأول الماضي، أعادت كندا امرأتين وطفلين كانوا محتجزين في سوريا. وفي عام 2020، سمحت كندا بعودة طفلة يتيمة تبلغ خمسة أعوام، بعدما رفع عمّها دعوى قضائية ضدّ الحكومة الكندية.

ويقبع آلاف النساء والأطفال الأجانب من عائلات أفراد تنظيم داعش في أقسام مخصصة لهم في مخيمي الهول وروج بمناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا.

وتحذّر منظمات عدة بينها الأمم المتحدة، من نقص الخدمات وسوء الوضع الصحي في الهول وروج، اللذين يشهدان تدهوراً أمنياً تمثل بحوادث قتل وفرار.

ومنذ إعلان القضاء على "خلافة" التنظيم المتطرف عام 2019، تطالب الإدارة الذاتية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم الموجودين في مخيمات، أو مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات، فيما تمتنع بلدانهم عن القيام بذلك.